اجتماع الأردن يرحب باتفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي

وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي يؤكدون دعمهم جهود السلام في الشرق الأوسط بهدف إيجاد حل دائم بين الفلسطينيين وإسرائيل.
توافق عربي أوروبي على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية

عمان - رحب وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي خلال اجتماع الخميس في عمان، باتفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي، مؤكدين دعم جهود السلام في الشرق الأوسط بهدف تحقيق حل عادل وشامل ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين.

وذكرت صحيفة (الرأي) الاردنية على موقعها الالكتروني إن ذلك جاء خلال اجتماع عقدوه في عمَان اليوم الخميس لاستكمال مشاوراتهم بشأن سبل دعم عملية السلام بالشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية المصري سماح شكري إن "الاتفاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين تقود لمزيد من الدعم للتوصل لسلام شامل دائم في المنطقة"، مضيفا "لا بد من تلبية حقوق الفلسطينيين عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأكد الوزراء في ختام الاجتماع التزامهم دعم جميع الجهود الهادفة لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل يلبي الحقوق المشروعة للأطراف كافة، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها، بما فيها مبادرة السلام العربية.

وشددوا على أن فض الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتحقق على أساس حل الدولتين، الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967، لتعيش جنبًا إلى جنب إسرائيل بأمن وسلام، هو السبيل لتحقيق السلام الشامل والدائم والأمن الإقليمي.

واتفق الوزراء على أن بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الممتلكات الفلسطينية خرق للقانون الدولي يقوض حل الدولتين، ودعوا طرفي الصراع إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2334 بالكامل وبجميع بنوده.

وأكدوا أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة في القدس، والدور الهام للأردن والوصاية الهاشمية على تلك الأماكن المقدسة.

كما أكدوا أهمية أن تسهم اتفاقات السلام بين الدول العربية وإسرائيل، بما فيها الاتفاقيتان اللتان وقعتا أخيرًا بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين مع إسرائيل، في حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين من أجل أن يتحقق السلام الشامل والدائم.

وجددوا التأكيد على الدور الجوهري لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) وضرورة استمرار توفير الدعم المالي والسياسي الذي تحتاجه للمضي في تنفيذ ولايتها وفق القرارات الأممية وتقديم خدماتها الحيوية للاجئين.

وطالبوا بإنهاء الجمود في مفاوضات السلام وإيجاد آفاق سياسية، وإعادة الأمل عبر مفاوضات جادة ذات أولوية، مؤكدين ضرورة استئناف مفاوضات جادة وفاعلة بين على أساس القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها بشكل مباشر بين طرفي الصراع أو تحت مظلة الأمم المتحدة، بما في ذلك الرباعية الدولية لتحقيق هذا السلام.