احتمالات إصابة الأطفال بكورونا أقل 44% عن البالغين

الإسهال وآلام المعدة والغثيان والسعال من بين الأعراض الجديدة المكتشفة عند أطفال أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.
استراتيجيات الاختبار الحالية في العالم ستفشل في تشخيص غالبية إصابات الأطفال

لندن - يظهر تحليل للبيانات قاده راسل فينر رئيس الكلية الملكية لطب وصحة الأطفال في بريطانيا أن احتمالات إصابة الأطفال بكوفيد-19 تقل عن البالغين بنسبة 44 بالمئة.
وقال البحث "في تلك المراجعة المنهجية والتحليل الذي شمل 32 دراسة، تبين أن الأطفال والمراهقين دون العشرين عاما تقل لديهم احتمالات الإصابة بنسبة 44 بالمئة مقارنة بالبالغين ممن هم في سن العشرين أو أكثر". 
وافادت دراسة بريطانية جديدة أن الإسهال وآلام المعدة والغثيان والسعال من بين الأعراض الجديدة المكتشفة عند أطفال أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.
واعتبر علماء من جامعة بلفاست أن الأعراض المعروفة عند الاصابة بأنفلونزا او التهابات لدى الأطفال مؤشرات رئيسية أيضا على اصابتهم بفيروس كورونا.
ويعتبر فيروس كورونا المستجد من الأمراض الغامضة وينشغل العلماء بفهمه ومعرفة مصدره وطريقة انتشاره وتداعياته على الصحة.
ويتحدث أطباء عن اكتساب معلومات أكبر عن الفيروس السريع الانتشار بما أتاح فهما أفضل للمشاكل الرئيسية لدى الكثير من المرضى، وإن كان الأمر لا يزال يستلزم عملا ضخما في مجال تطوير العلاجات واللقاحات الواقية.
ومع الانتشار المتزايد للوباء، يكتشف المعالجون خصوصيات جديدة ومضاعفات مرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
ومن خلال تحليل المصابين بالحمى والسعال وفقدان حاستي الذوق والشم في الدراسة الجديدة، حدد الدكتور ووترفيلد بدقة 76% من الأطفال المصابين بكورونا. وبعد إضافة أولئك الذين يعانون من مشاكل في المعدة، ارتفع العدد إلى 97%.
واعتبر الباحثون أن العديد من الأطفال لا يعانون من أعراض عند الإصابة بفيروس كورونا وأن استراتيجيات الاختبار الحالية في العالم ستفشل في تشخيص غالبية إصابات الأطفال.
ويواجه الأطفال مشكلة صحية أخطر بكثير من جائحة كورونا.
وقالت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة إن مستويات تطعيم الأطفال ضد أمراض خطيرة مثل الحصبة والتيتانوس والدفتيريا انخفضت بشكل مثير للقلق أثناء جائحة كوفيد-19، الأمر الذي يعرض ملايين الأطفال للخطر.