احذروا معقمات اليدين تؤذي الأطفال

باحثون يعتبرون ان الاستخدام المكثف والخاطئ للمعقمات عند الاطفال يضر بشرتهم ويصيبهم بالنعاس وصعوبة التنفس وحتى فقدان الحياة.

أوتاوا - أفاد مركز طبي لمعالجة السموم في كندا أن حالات التسمم العرضي لدى الأطفال ازدادت بشكل حاد بسبب استخدام مطهرات اليدين منذ بدء وباء كورونا مقارنة بالسنوات السابقة.
على الرغم من أن الأطفال أقل الفئات العمرية عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا، إلا أنهم الأكثر تأثرا بعواقب الوباء من جوانب أخرى.
وأفادت الدكتورة آنا بانيرجي أخصائية الأمراض المعدية للأطفال في كلية دالا لانا للصحة العامة بجامعة تورنتو ان الاستخدام المكثف للمعقمات عند الأطفال يؤذي بشرتهم.
 كما أكدت بانيرجي إن تذوق الأطفال في أحيان كثيرة لمعقمات اليدين يمكن أن يكون له آثار متفاوتة الخطورة مثل النعاس وصولا الى صعوبة التنفس وقد يصل الخطر إلى حد فقدان الحياة.
وتعتبر مطهرات الأيدي التي تحتوي على الميثانول مصدر قلق كبير إذ أن تناولها يمكن أن يسبب سمية شديدة وفقدان البصر والفشل الكلوي وحتى الوفاة.
واعتبر الباحثون أن العديد من الأطفال لا يعانون من أعراض عند الإصابة بفيروس كورونا وأن استراتيجيات الاختبار الحالية في العالم ستفشل في تشخيص غالبية إصابات الأطفال.
وأفادت دراسة أميركية سابقة أن الأطفال والمراهقين ينشرون فيروس كورونا داخل منازلهم بمعدل أكبر مقارنة بأطفال تقل أعمارهم عن 10 سنوات والبالغين.
وأفادت باحثون أن الإسهال وآلام المعدة والغثيان والسعال من بين الأعراض الجديدة المكتشفة عند أطفال أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.
واعتبر علماء من جامعة بلفاست أن الأعراض المعروفة عند الاصابة بأنفلونزا او التهابات لدى الأطفال مؤشرات رئيسية أيضا على اصابتهم بفيروس كورونا.
ويعتبر فيروس كورونا المستجد من الأمراض الغامضة وينشغل العلماء بفهمه ومعرفة مصدره وطريقة انتشاره وتداعياته على الصحة.
ويتحدث أطباء عن اكتساب معلومات أكبر عن الفيروس السريع الانتشار بما أتاح فهما أفضل للمشاكل الرئيسية لدى الكثير من المرضى، وإن كان الأمر لا يزال يستلزم عملا ضخما في مجال تطوير العلاجات واللقاحات الواقية.