اربعة عشر قتيلا في معارك في الصومال

الحرب الاهلية الصومالية مستمرة رغم كل جهود وقفها

مقديشو - ذكر شهود عيان ومصادر طبية ان المعارك بين قوات الحكومة الانتقالية الصومالية وميليشيات احد زعماء الحرب ادت الى سقوط 14 قتيلا على الاقل صباح الثلاثاء في القسم الشمالي من مقديشو.
وكانت حصيلة سابقة للضحايا نقلت صباح الثلاثاء عن شهود عيان وزعيم الحرب الصومالي موسى سودي يهالو زعيم المؤتمر الوطني الموحد-التحالف الوطني الصومالي، اشارت الى سقوط تسعة قتلى.
اكد يهالو في اتصال هاتفي ان رجاله تبادلوا القصف بمدافع الهاون والقذائف المضادة للدروع والاسلحة الآلية قرب مقره العام، مع قوات الحكومة الوطنية الانتقالية.
وتمكن الصحفيون من تعداد اربع جثث لجنود في قوات الحكومة الانتقالية في مركز لتدريب شرطة مقديشو تخلت عنه القوات الحكومية امام هجوم لميليشيا يهالو.
واوضح احد ممثلي زعيم الحرب ان اربعة من رجال يهالو قتلوا في المواجهات.
يذكر ان موسى سوي يهالو الذي يسيطر على جيب المدينة في جنوب غرب مقديشو وجزء من شمال غرب العاصمة ينتمي الى المؤتمر الصومالي للمصالحة الذي يضم عددا من زعماء الحرب المناهضين للحكومة الانتقالية، برئاسة حسين محمد عيديد ويلقى دعم اثيوبيا.
وقال موسى سودي يهالو ان الحكومة الانتقالية "تحاول الاستيلاء على ارضه" في مقديشو، موضحا ان "الحكومة الانتقالية المزعومة خسرت اراض بدلا من ان تتمكن من التقدم".
وكانت الحكومة الموقتة دعت قواتها في نهاية الاسبوع الماضي الى "القضاء على اعداء السلام مندوبي اثيوبيا"، في اشارة الى زعماء الحرب الاعضاء في المؤتمر الصومالي للمصالحة.
وقد ادت المعارك في مقديشو الجمعة بين موالين لوزير الداخلية في الحكومة الانتقالية ظاهر الشيخ محمد ضيا وعناصر من ميليشيا زعيم الحرب محمد عمر حبيب المناهض للحكومة لموقتة وزعيم منطقة شابيل المجاورة الى سقوط 13 قتيلا على الاقل.