استئناف إدخال الوقود القطري الى غزة

اسرائيل تستأنف إدخال كميات من الوقود الصناعي لمحطة توليد الكهرباء الرئيسية في غزة بتمويل من قطر عبر معبر كرم أبو سالم التجاري بهدف تخفيف أزمة كهرباء القطاع جزئيا.

غزة ـ استأنفت اسرائيل الاربعاء إدخال كميات من الوقود الصناعي لمحطة توليد الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة بتمويل من قطر عبر معبر كرم أبو سالم التجاري بهدف تخفيف أزمة كهرباء القطاع جزئيا، حسبما أعلن عاملون في المحطة.

ويندرج استئناف إدخال الوقود الذي أوقفته اسرائيل في 12 تشرين الأول/أكتوبر على أثر أعمال عنف على الحدود سقط خلالها قتلى، في إطار جهود الأمم المتحدة لتخفيف معاناة سكان القطاع وخفض التوتر بين الدولة العبرية وغزة.

وقال مصدر في محطة الكهرباء إنه "تم صباح الاربعاء عبر معبر كرم ابو سالم (كيرم شالوم) استئناف إدخال عدة شاحنات تنقل صهاريج محملة بالوقود الصناعي المخصص لمحطة توليد الكهرباء في غزة والممول من قطر".

ومنذ عقد تفرض اسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة الفقير والذي تديره حماس. وخاضت اسرائيل وحماس ثلاثة حروب منذ 2008. وأثارت الاضطرابات الأخيرة مخاوف من اندلاع نزاع جديد.

الا أنه جرت مساع في الأسابيع الأخيرة من مسؤولين مصريين ودوليين للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين الجانبين من خلال محادثات غير مباشرة.

وقدرت الأمم المتحدة ب60 مليون دولار قيمة الهبة التي قدمتها قطر لشراء الوقود الخاص بتشغيل المحطة الكهربائية لمدة ستة أشهر.

وتُعدّ الدوحة احدى أكبر الجهات المانحة للقطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصارًا برّيًا وبحريًا وجوّيًا منذ أكثر من عشر سنوات، وقدّمت مبالغ كبيرة لإعادة بناء البنية التحتية المتضررة جرّاء حرب 2014 التي شنّتها إسرائيل على القطاع.