استنفار في مخيم عين الحلوة بلبنان بعد مقتل "أبوجندل"

مخيم اللاجئين الفلسطينيين يشهد دوريا مواجهات وإغتيالات بين جماعات متشددة مسلحة.

بيروت – سادت حالة من الاستنفار في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان فجر اليوم الأربعاء، بعد مقتل أحد عناصر جماعة إسلامية مسلحة في اشتباكات مع مجموعات أخرى.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا بجنوب لبنان، شهد استنفارا بعد مقتل عنصر في جماعة "عصبة الأنصار".

وأضافت أن مقتل محمد توفيق لطفي الملقب بـ "أبو جندل" أدى إلى استنفار لدى جماعة عصبة الأنصار وبعض الجماعات الإسلامية.

وأضافت أن مسلحا أطلق النار باتجاه "أبو جندل" في حي السكة في منطقة تعمير عين الحلوة، ما أدى إلى مقتله على الفور، ونقلت جثته إلى مستشفى النداء الإنساني داخل المخيم.
ويشهد مخيم عين الحلوة توترات أمنية متقطعة، بين الفصائل الفلسطينية الموجودة بداخله، إضافة إلى حالات اغتيال لقادة وعناصر أمنيين فلسطينيين.
وفي 4 آب/ أغسطس الحالي شهد المخيم مقتل بلال العرقوب، وهو قائد مجموعة مسلحة متطرفة في عملية أمنية نفذتها مجموعة من عصبة الأنصار والحركة الإسلامية المجاهدة، وذلك لاتهامه باغتيال العنصر في حركة فتح حسين علاء الدين في 2 آب/ أغسطس 2019.