اعلاميون يبحثون الثورة الرقمية وتأثيراتها على العالم العربي

افتتح مؤتمر وسائل الاعلام الحديثة والتغير في العالم العربي الاربعاء في عمان بحضور اكثر من 120 باحثا عربيا واوروبيا يتطرقون في بحوثهم لوسائل الاعلام والاتصالات الحديثة، وظيفتها وتسويقها ونسبة انتشارها بين الشعوب العربية.
واكد احد المساهمين في تنظيم المؤتمر الاعلامي الاردني رمزي خوري في كلمته الافتتاحية ان "المؤتمر يحتل اهمية كبيرة في هذه الظروف خصوصا وانه جاء بعد احداث 11ايلول/سبتمبر، مع ان الاعداد له سبق هذه الاحداث، في رصد المتغيرات في العالم العربي تحت تأثير وسائل الاعلام والاتصال الحديثة".
وتابع "كونها تبرز حجم واهمية ما يجري الان في الساحة الدولية التي يجب على العرب ان يحددوا ويعرفوا موقفهم من كل هذه المتغيرات".
ومن جهته دعا الممثل الاقليمي لمؤسسة كونراد اديناور الالمانية جريجور مايرنيج الى "التعاون الاعلامي بين بلاد الشرق الادنى وبلاد شمال افريقيا مع البلدان الاوروبية، كونها ترتبط بعلاقات سياسية وانسانية وتعيش ضمن بقعة جغرافية واحدة خلافا لاميركا التي يفصل المنطقة عنها محيط واسع".
واعتبر ان هناك "مسؤولية خاصة تقع على عاتق المانيا في مسالة النزاع في الشرق الاوسط وعلى الاخص بما يتعلق بمستقبل الفلسطينيين".
وتحدث مدير عام الفيدرالية العالمية لاتحادات الاعلام هيرفي فيشر "عن ثورة الاعلام الرقمي واهميته وقدرته على التغيير اذا ما اقترن بمضمون مهم مواز للثورة الاعلام الرقمية".
وكذلك تطرق مدير عام مجلس ادارة قناة الجزيرة في الحفل الافتتاحي عن انجازات القناة التي اتهمت من مختلف الاطراف بانها "مرة صدامية واخرى سي اي ايه وثلاثة موساد ورابعة محطة بن لادن مما يدلل على نجاحها في تقديم الحدث".
ومن المنتظر ان يناقش المؤتمر مجموعة محاور بينها "اسواق الاتصالات العربية" والثورة الاعلامية والمشاهد العربي ومن هو المشاهد العربي للقنوات الفضائية اضافة الى عناوين فرعية عن التجربة الاعلامية في بعض الاقطار العربية وبعض القنوات الخاصة وبعض المواقع العربية على شبكة الانترنت.