اكتشافات نفطية تعزز إنتاج أدنوك الإماراتية

الاكتشافات الجديدة في الإمارات تعكس عمليات التطوير المستمرة لشركة بترول أبوظبي الحكومية في مسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يوميا.
اكتشافات نفطية ترفع احتياط الإمارات إلى 107 مليارات برميل سنويا
ريادة إماراتية في تطوير مجال إنتاج المحروقات

دبي - قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي الاثنين إن الاكتشافات النفطية الأخيرة جزء من جهود شركة بترول أبوظبي الوطنية المملوكة للحكومة لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى خمسة ملايين برميل يوميا بحلول 2030.

وأعلنت الإمارات الأحد عن كشف احتياطيات نفط تقليدية بواقع ملياري برميل واحتياطيات نفط غير تقليدية بواقع 22 مليار برميل.

وقال المزروعي على صحفة الوزارة على تويتر إن الاكتشافات "تعكس عمليات التطوير المستمرة التي تقوم بها أدنوك في سعيها لتحقيق هدفها بزيادة السعة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل من النفط يوميا بحلول عام 2030".

وأعلن المجلس الأعلى للبترول بالإمارات عن اكتشافات جديدة لموارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص في مناطق برية في إمارة أبوظبي.

وأوضح المجلس في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات 'وام' الأحد، أن الاكتشافات تتضمن أيضا زيادة احتياطيات النفط التقليدية.

 وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي إن اكتشاف "أدنوك" موارد نفط غير تقليدية في مناطق برية وزيادة الاحتياطي النفطي من الموارد التقليدية، يأتي نتيجة لجهودها لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من احتياطيات الموارد الهيدروكربونية لصالح وخدمة دولة الإمارات، حيث ستسهم الموارد الجديدة في تعزيز أمن الطاقة في الدولة وترسيخ مكانتها مورداً عالمياً أساسياً وموثوقاً لأجود أنواع النفط الخام.

وحسب بيان المجلس الأعلى للبترول يفوق حجم الاكتشافات الجديدة بعض الحقول الرئيسية في أبوظبي من حيث الموارد، حيث تقارن إمكانات الإنتاج بأكبر عمليات النفط الصخري في أميركا الشمالية.

وأفاد المجلس بأنه تم دعم تقييم موارد النفط غير التقليدية ببيانات شاملة وموسعة عن الآبار بالإضافة إلى برنامج تقييم مخصص من شركة أدنوك الحكومية في منطقة برية تغطي مساحة 25 ألف كيلو متر مربع في أبوظبي.

وتسهم احتياطيات النفط التقليدية البالغة 2 مليار برميل في زيادة احتياطيات دولة الإمارات من موارد النفط التقليدية إلى 107 مليارات برميل من النفط القابل للاستخلاص.

وتأتي الإمارات في المركز السادس عالمياً في قائمة الدول التي تملك أعلى احتياطيات نفطية، حسب بيانات منظمة أوبك.

وتأتي اكتشافات النفط الإماراتية، وسط توجه عالمي إلى الاستغناء التدريجي عن النفط بحلول 2050 لخفض الانبعاثات الكربونية، مما يشكل تحديا كبيرا للدول المنتجة للنفط حول العالم.