الأردنيون الأكثر تفاؤلا بالمستقبل بين الشعوب

استطلاع لمؤسسة عالمية بتكليف من إكسبو 2020 دبي، يقيّم تفاؤل المواطنين في 28 دولة من بينها الإمارات والسعودية والكويت والأردن وعُمان.
الأردنيون متفائلون بإنقاذ الكوكب من الاحترار
مواطنو منطقة الشرق الأوسط أكثر تفاؤلا من الأوروبيين

عمان - كشف استطلاع عالمي جديد أجرته شركة "يوغوف" العالمية لأبحاث السوق واستطلاعات الرأي، أن الأردنيين أكثر الشعوب تفاؤلا بالمستقبل رغم ما يواجهونه من ظروف اقتصادية صعبة.
 الاستطلاع الذي تم بتكليف من إكسبو 2020 دبي قيّم تفاؤل المواطنين في خمسة بلدان في منطقة الشرق الأوسط، هي الأردن والكويت وسلطنة عمان والسعودية والإمارات، وشمل أيضا على الصعيد العالمي أكثر من 20 ألف شخص من 23 دولة.
وبيّن الاستطلاع أن مواطني الشرق الأوسط متفائلون بالمستقبل أكثر من غيرهم من شعوب العالم، حيث سجلت المنطقة في جميع الأسئلة التسعة معدلات أعلى من المتوسط العالمي.
وبحث الاستطلاع أولويات البلدان في تطلعاتها للمستقبل، على مستوى الاستدامة والنمو الاقتصادي والتقنية والسفر إضافة إلى التغير المناخي. 
واعتبر 70% من الأردنيين أنفسهم متفائلين في العموم، بينما قال 61% من سكان المملكة العربية السعودية إنهم "متفائلون".
واعتبر 50% فقط من الأوروبيين أنفسهم متفائلين، أما المواطنون الروس فكانت نسبة تفاؤلهم 65 في المئة ودخلت كل من إندونيسيا والبرازيل وكينيا والأرجنتين بين الدول الأكثر تفاؤلا، وفي المجموع اعتبر سكان العالم بنسبة 56 في المئة على أنهم متفائلون.

ويتوقع 84% من الأردنيين أن التطورات والابتكارات التقنية ستستمر في بناء المجتمعات في أنحاء العالم، فيما يجد 79% منهم أن هذه الابتكارات تربط الناس ببعضهم في أنحاء العالم، ويعتقد 88% أنها تساهم في تقريب مجتمعات وشعوب العالم.
وكشفت النتائج أن 85% من الأردنيين متفائلون إزاء مستقبل الطاقة النظيفة والمستدامة عالميا، وأشارت أيضا إلى أن قسما كبيرا من الأردنيين يقدّرون مساعي بلادهم في تبني مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوفير مصادر بديلة للطاقة، حيث أعرب نصفهم تقريبا (47%) عن تفاؤلهم إزاء مستقبل الاستدامة في الأردن. 
ويتطلع 69% من الأردنيين إلى استخدام الطاقة النظيفة في تطبيقات النقل والعمارة والبنى التحتية المستدامة - باعتبارها محركات الاستدامة - بحلول عام 2050.
بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، جاء معدل الآمال في مكافحة تغير المناخ المسجل في المنطقة، المتوسط العالمي، حيث عبر نحو ثلثي المشاركين (64 في المائة) عن تفاؤلهم بشأن قدرة البشرية على إنقاذ كوكب الأرض، ووصلت هذه النسبة إلى 56% في الأردن.
واحتلت منطقة الشرق الأوسط الصدارة عالميا فيما يتعلق بنتائج نشر التسامح والشمولية وآثارهما في إيجاد فرص أفضل.