الأكاديمية السويدية تواصل ترميم سمعتها بتعيين عضو جديد

ماتس مالم أستاذ الأدب في جامعة جوتنبرغ يصبح ثالث عضو جديد يُعين خلال أكتوبر في الهيئة، بعد فضيحة جنسية اجبرتها ادت لاستقالات وحجب نوبل للآداب.
الهيئة تضم 18 عضوا
عضوان استقالا بسبب الفضيحة الجنسية وأربعة آخرون علقوا مشاركتهم

ستوكهولم - اختارت الأكاديمية السويدية التي تمنح جائزة نوبل للآداب خبيرا في اللغات الاسكندنافية القديمة عضوا جديدا في هيئتها الجمعة في خطوة نحو استعادة مكانتها بعد فضيحة جنسية أجبرتها على حجب منح الجائزة هذا العام.

وأصبح ماتس مالم أستاذ الأدب في جامعة جوتنبرغ ثالث عضو جديد يعين خلال أكتوبر/تشرين الأول في الهيئة التي تضم 18 عضوا، وذلك لشغل كل المقاعد الشاغرة وبينها مقعدا عضوين استقالا بسبب الفضيحة.

وتعمل الأكاديمية التي أسسها ملك السويد قبل 232 عاما على حماية اللغة السويدية وتختار الفائز بجائزة نوبل للآداب منذ عام 1901. وتختار هيئات سويدية أخرى الفائزين في باقي المجالات بينما تختار لجنة نرويجية الفائز بجائزة السلام.

وحجبت جائزة الآداب هذا العام في أعقاب اتهامات اغتصاب وجهت إلى المصور السويدي الفرنسي جان كلود أرنو الذي كان يدير مؤسسة ثقافية تلقت أموالا من الأكاديمية.

الأكاديمية السويدية
موجة #مي_تو مرت من هنا

وفي أكتوبر/تشرين الأول صدر الحكم بسجن أرنو لمدة عامين بتهمة الاغتصاب. وأرنو متزوج من إحدى أعضاء الأكاديمية ويتمتع بعلاقات شخصية ومهنية مع أعضاء آخرين. ووجهت له اتهامات بتسريب أسماء الفائزين بجائزة الآداب، وتحقق الأكاديمية في علاقاته المالية بها.

وينفي أرنو ارتكاب أي مخالفات ويطعن على إدانته بالاغتصاب.

وإلى جانب العضوين اللذين استقالا بسبب الفضيحة، وإحداهما كاترينا فروستينسون زوجة أرنو، علق أربعة آخرون مشاركتهم.

وقال رئيس مؤسسة نوبل التي تمنح الجوائز لكنها لا تختار الفائزين إن الأكاديمية السويدية قد تفقد دورها في منح جائزة الآداب إذا لم تستعد شرعيتها بعد الفضيحة.