الأمن المصري يوجه ضربة موجعة للإرهاب في سيناء

الشرطة المصرية تعلن مقتل 15 إرهابيا في مدينة العريش في تحرك يأتي ردا على هجوم دموي استهدف عسكريين.

القاهرة - قتل 16 إرهابيا في اشتباكات مع الشرطة المصرية في مدينة العريش بشمال سيناء حيث قتل وأصيب 15 عسكريا مصريا السبت في هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب بيان الثلاثاء لوزارة الداخلية المصرية.

وقال البيان إن "قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد بؤرتين إرهابيتين خططتا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت الهامة والحيوية وشخصيات هامة بنطاق مدينة العريش".

وأضاف البيان أنه "بمداهمة البؤرة الأولى والكائنة بأحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحي العبيدات بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة وتم التعامل معها، ما أسفر عن مصرع عدد 10 منهم".

وأكد البيان أنه "بمداهمة البؤرة الثانية الكائنة بأحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة أبو عيطة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، حدث تبادل لإطلاق النيران بين العناصر الإرهابية والقوات ما أسفر عن مصرع عدد 6 منهم، والعثور بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات والأحزمة الناسفة".

وتأتي هذه الاشتباكات بعد ثلاثة أيام من هجوم على نقطة تفتيش للجيش المصري في العريش أسفر عن "إصابة واستشهاد" 15 عسكريا مصريا ومقتل 7 جهاديين.

وتبنى تنظيم داعش في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة له الهجوم مشيرا إلى مقتل 20 عسكريا مصريا.

مقتل ارهابي قرب الازهر
مقتل 3 رجال شرطة وارهابي في انفجار قرب الازهر

وقتل ثلاثة من رجال الشرطة المصرية في انفجار عبوة ناسفة في القاهرة الليلة الماضية أسفر أيضا عن مقتل إرهابي.

وقال مصدر امني إن ضابطا برتبة مقدم توفي متأثرا بإصابته في الانفجار الذي وقع في حي الدرب الأحمر بالقرب من الجامع الأزهر عند محاولة القبض على رجل تطارده الشرطة.

وكان الانفجار قد أسفر وقت وقوعه عن مقتل 3 رجال شرطة وإصابة ثلاثة ضباط وثلاثة مدنيين أحدهم طالب تايلاندي.

وقالت وزارة الداخلية في بيان صدر الاثنين بعد الانفجار إن قوة أمنية كانت تطارد إرهابيا في إطار البحث عن مرتكب انفجار وقع في الجيزة الجمعة.

ومنذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات إسلامية متطرفة، خصوصا في شمال ووسط سيناء أوقعت مئات القتلى من الجانبين.

وفي التاسع من شباط/فبراير 2018 بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية شاملة في أرجاء البلاد وخصوصا سيناء حيث يتركز في شمالها الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمدنيين.

وأسفرت هذه العملية عن مقتل أكثر من 550 من "التكفيريين"، كما يسميهم الجيش المصري، ونحو 40 عسكريا، بحسب الأرقام التي أعلنها الجيش.