الأمن اليمني يفند مزاعم السجون السرية في عدن

عدن (اليمن) – فندت السلطات الأمنية في عدن الاحد مزاعم وجود سجون سرية خارج إدارة مصلحة السجون وحذرت من حملات اعلامية مغرضة تستهدف تشويه الجهود المبذولة للحفاظ على الأمن في العاصمة المؤقتة.
ورفضت السلطات اليمنية أكثر من مرة إدعاءات بوجود مثل هذه السجون ودعت منظمات حقوقية وانسانية الى زيارتها. وقال معلقون ان جماعة الاخوان تسعى وبتمويل قطري الى التشويش إعلاميا على الدعم الذي تقدمه الإمارات للقوات الأمنية في عدن.
وأوردت إدارة أمن عدن في صفحتها على فيسبوك تصريحات لمدير إصلاحية بئر احمد إن "الحملات الإعلامية الممولة التي تروج لمثل هذه الأكاذيب والافتراءات لأغراض سياسية لا تبحث عن الحقائق لنشرها بل هدفها التحريض والتشوية والتلفيق".
 وأشار المقدم أحمد العقربي الى أن "أبواب الإصلاحية مفتوحة لأي وسيلة إعلامية تبحث عن الحقيقة يمكنها زيارة المصلحة ومقابلة إدارتها والجلوس مع السجناء وسؤالهم عن أوضاعهم في الإصلاحية بكل حريّة".
وأكد العقربي على ان موقع الإصلاحية معروف وأهالي السجناء يقومون بزيارة أقاربهم فيها كل يوم أحد أسبوعيّاً، كما يتم عرض السجناء في الإصلاحية على الجهات القضائية والنيابة الجزائية علنا.

 ولفت مدير الإصلاحية إلى أن "عددا من المنظمات الدولية زارت الإصلاحية واطلعت على وضع السجناء فيها وتحدثوا مع السجناء بشكل مباشر وبكل شفافية وتلمست تلك المنظمات بينها الصليب الأحمر الدولي مدى ملاءمة مرافقها ومطابقتها للمعايير الدوليّة لحقوق الإنسان".
وأكد ان عددا كبيرا من السجناء قد افرج عنهم بأحكام قضائية أو من قبل النيابة، بعد أن خضعوا لدورات تأهيلية هدفت الى إعادة إدماجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم نفذها مدربون متخصصون ومؤهلون لمدة 3 أشهر.
وأوضح المقدم العقربي "أن الإصلاحية تقوم يوميّا برفع بلاغ عملياتي الى إدارة مصلحة السجون يتضمّن وضع الإصلاحية وحركة خروج  السجناء ودخول نزلاء جدد مُحالين إليها من إدارة أمن عدن".
وجدد مدير إصلاحية سجن بئر أحمد دعوته  لوسائل الإعلام والوكالات الدولية الى زيارة الإصلاحية ومقابلة إدارتها والجهات ذات العلاقة في وزارة الداخلية وإدارة أمن عدن والنائب العام والجلوس مع السجناء وأهاليهم، "حتى تكون  تقاريرهم واقعية وحقيقية وبعيدة عن التجني والتزييف الهادف الى خدمة جهات سياسية لا تبحث عن العدالة بقدر بحثها عن تحقيق أجندة سياسية خبيثة نعلم جميعا من يمولها".
ولا تتوقف جماعة الاخوان الممثلة في اليمن بحركة الاصلاح، عن شن حملات قائمة على التلفيق وفبركة الأخبار بالاعتماد على الماكنة الاعلامية القطرية.