الأميرة ديانا تحت أضواء السينما في فيلم جديد

النجمة كريستين ستيوارت تجسد شخصية أميرة ويلز الراحلة في عمل يركز على الفترة التي تدرك فيها ديانا أن زواجها أمام فشل محتوم.
الفيلم الجديد يحمل عنوان 'سبنسر' وهو اسم عائلة الاميرة الراحلة
السينما تناولت في عدد من الأفلام فترات من حياة الاميرة الانكليزية

لوس أنجليس - في أحدث تجسيد سينمائي لشخصية الأميرة ديانا التي تعتبر أشهر امرأة في العالم خلال عقد التسعينيات، تلعب نجمة افلام توايلايت كريستين ستيوارت، دور أميرة ويلز الراحلة في فيلم جديد قيد التصوير بعنوان "سبنسر".
العمل الجديد الذي يتولى إخراجه بابلو لارايين وكتب له السيناريو ستيفن نايت، يحكي قصة انفصال الاميرة ديانا عن ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، وفقا لتقرير لموقع "ديدلاين" الفني.
وقال المخرج بابلو لارايين عن ستيوارت "إحدى الممثلات العظيمات في عصرنا هذا، يمكنها أن تتسم بالغموض، ويمكنها أن تكون هشة ويمكنها أيضا أن تكون قوية، وهذا ما نحتاجه".
وأضاف لموقع ديدلاين "قررنا أن نتعامل مع القصة على أنها عن الهوية، وعن كيف أن امرأة قررت على نحو ما ألا تكون الملكة، بحسب موقع "العين الاخبارية" الإماراتي.
وتابع "إنها امرأة تقرر، خلال رحلة الفيلم، أنها تريد أن ترجع لما كانت عليه قبل لقاء تشارلز".
وتدور أحداث "سبنسر" في بلدة ساندرينغهام، وتبدأ من حيث تدرك الاميرة أن زواجها بات يواجه الصعاب وأنه أمام فشل محتم.
ويحمل الفيلم اسم عائلة الأميرة الراحلة سبنسر التي ولدت عام 1961 واقترنت بالأمير تشارلز في العام 1981، وانفصلا في العام 1992 وطُلقا في عام 1996. ولقيت ديانا مصرعها في حادث سيارة في باريس في العام 1997.
وحظيت الأميرة الراحلة بكثير من الاهتمام في هوليوود فخرجت عنها أفلام عديدة منها روائي، وآخر وثائقي، ومن أشهر الأعمال صدر في العام 2013 وجسدت شخصية الأميرة "ديانا" في الفيلم الممثلة الاسترالية ناعومي واتس، وتدور الأحداث خلال العامين الأخيرين من حياتها بعد الانفصال عن الأمير تشارلز، وعلاقتها العاطفية مع جراح القلب الباكستاني حسنات خان.

كريستين ستيوارت
عن امرأة قررت على نحو ما ألا تكون الملكة

والفيلم من إخراج أوليفر هيرشبيغل الذي رشح لجائزة الأوسكار عن فيلم "الغرق" وسيناريو ستيفين غيفريز.
وسبق لواتس الترشح مرتين لجائزة الأوسكار عامي 2003 عن فيلم "21 غرام" و2012 عن فيلم "المستحيل".
وتم انتاج فيلم تلفزيوني في العام 2007، بعنوان "ديانا: آخر أيام الأميرة" قدم من خلال اللقاءات والتسجيلات الأيام الأخيرة في حياة ديانا، ولعبت شخصيتها في الفيلم الممثلة جينيفيف أورايلي.
وفي نفس العام أخرجت السينما فيلم "ذا ميردر اوف برينسس ديانا" ويحكي قصة إعلامية أميركية تدعى جنيفر موريسون، تبحث وراء حادث السيارة المأساوي، الذي أودى بحياة ديانا، ورفيقها دودي الفايد، وسائقهما في نفق بباريس، وجسدت دور الأميرة ديانا ناتالي بروكر، وهو من إخراج جون ستريكلاند.
وفي عام 1993 طرحت السينما فيلم "ديانا: قصتها الحقيقية"، وكانت آنذاك تعيش حياة غير سعيدة ومضطربة مع الأمير تشارلز، ولم يكن قد وقع الطلاق بعد، وقدمت دور الأميرة ديانا الممثلة سيرينا سكوت توماس.
أما في العام 1982 فقد تم اصدار فيلم "ذا رويال رومانس اوف تشالز وديانا" وجاء بعد زواج الاميرين بعام واحد فقط. ويروي فترة فترة الحب والارتباط الرسمي بينهما، قبل تدهور الزواج. وجسدت دور الأمير ديانا الممثلة كاثرين أوسكنبيرغ.
وكان اخر عمل صدر عن الاميرة الراحلة في العام 2017 وهو فيلم وثائقي تلفزيوني بعنوان "ديانا، أمنا: حياتها وإرثها" بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة أميرة القلوب في حادث سيارة بالعاصمة الفرنسية باريس في 31 أغسطس/آب 1997.
وظهر وليام وهاري في الفيلم وقالا إنهما تحدثا إلى ديانا قبل الحادث بفترة قصيرة.
وظهر في الفيلم الأميران وليام، الثاني في تسلسل تولي العرش، وهاري وهما يتحدثان عن طفولتهما بينما يلقيان نظرة على صور في ألبوم عائلي جمعته ديانا.
ورغم تناول الفيلم لجوانب في حياة ديانا مثل أعمالها الخيرية بما في ذلك مكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والألغام الأرضية فإنه لا يتطرق إلى جوانب أخرى مثل علاقاتها الغرامية خارج إطار الزواج.