الأميرة طرفة بنت فهد مستشار إبداعي لملتقى الفيديو آرت الدولي

اللجنة الفنية بملتقى الفيديو آرت الدولي الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام تقر انضمام الأميرة طرفة بنت فهد كمستشار إبداعي للملتقى. 
خلق التقارب بين الصورة والحركة والمتلقي والفنان وهو ما حفّز للمواصلة والاستمرار
لجنة الملتقى تضم خبرات من فنانين ونقاد ومهتمين بالفيديو وفنون ما بعد الحداثة

الدمام (السعودية) ـ سعياً منها لتمكين الكفاءات السعودية والمختصين في مجال الفنون البصرية واستفادة من الخبرات الوطنية، فقد أقرت اللجنة الفنية بملتقى الفيديو آرت الدولي في دورته الثالثة الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام انضمام  الأميرة طرفة بنت فهد كمستشار إبداعي للملتقى. 
هذا الملتقى الذي تنظّمه الجمعية سنويا والذي يعدّ الملتقى الأول من نوعه في منطقة الخليج المختص في الفيديو آرت بكل تفاصيله الفنية والجمالية والنقدية والذي حقّق نسبة مشاركة وتفاعل كان لها أثرها وتأثيرها على العرض والإقبال والتفاعل سواء من قبل المتلقي والفنان السعودي أو المشاركين من مختلف دول العالم ما جعل له صدى وأثرا طيّبا وانطباعا تميّز بمحاكاة البرامج الدولية في خلق التقارب بين الصورة والحركة والمتلقي والفنان وهو ما حفّز للمواصلة والاستمرار في البحث من قبل لجنة الملتقى على مستوى الخبرات من فنانين ونقاد ومهتمين بالفيديو وفنون ما بعد الحداثة.

dammam
تجارب سعودية تحمل نضجا وعمقا 

وتعدّ الأميرة والفنانة طرفة بنت فهد من الكفاءات السعودية التي لها خبرة واسعة في مجال الفنون البصرية والتي حملت على عاتقها رعاية الفنون السعودية التي تعتبرها تنوعا واسع التعبير والجماليات وهو ما دفعها لتشجيع احتواء التجارب الجديدة والمواهب وفتح مجال لها للتعبير والمشاركة والعرض وبالخصوص الفنون البصرية المعاصرة التي قدّمت عمق رؤاها وطنيا ودوليا.
وعن هذا التعيين أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام والمشرف العام على الملتقى يوسف الحربي "إنها فرصة مميّزة أن تكون الاميرة طرفة بنت فهد المستشار الإبداعي للملتقى فهي صاحبة خبرة واطلاع عميق على الفنون الوطنية والعربية والدولية وتحمل عمق الانتماء للبحث المتنوع في الجماليات الثقافية السعودية بخبرة ومواكبة ونحن من خلال الملتقى نسعى إلى مزيد الارتقاء بفنون الفيديو خاصة وأن الملتقى وصل إلى دورته الثالثة التي نريدها أن تكون أكثر عمقا وإشعاعا وتميّزا ونجاحا على المستوى الفعلي الفني والقيمي الجمالي من خلال التجارب والعروض والتواصل مع الخبرات الوطنية والدولية وفتح باب التعاون الفني على مستوى الصورة والفيديو خاصة وأن التجارب السعودية باتت تحمل نضجا وعمقا يشبه طموحها في التفرّد الجمالي."