الأهلي السعودي في ربع النهائي القاري

الفريق 'الراقي' يتخطى شباب الاهلي بصعوبة بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل بينهما.

الدوحة - بلغ الأهلي السعودي وباختاكور الأوزبكي الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد فوز الأول على شباب الأهلي الإماراتي بركلات الترجيح 4-3 لانتهاء الوقتين الأصلي والاضافي بالتعادل 1-1، والثاني على استقلال طهران الايراني 2-1 السبت في الدوحة.

وهي المرة الخامسة التي يبلغ فيها الأهلي الدور ربع النهائي والأولى منذ 2017.

تقدم شباب الأهلي بهدف الأوزبكي عزيزجون غانييف (28) وأدرك الأهلي التعادل بواسطة السوري عمر السومة (54 من ركلة جزاء).

وكاد الأهلي أن يقص شريط الأهداف بعد مرور ثلاث دقائق على انطلاقة الشوط الأول، ولكن رأسية السومة ارتطمت بالعارضة (4).

وأنقذ محمد العويس المرمى السعودي من هدف محقق عندما تصدى لكرة غانييف بقبضته (26).

ونجح الأوزبكي في المحاولة الثانية بوضع شباب الأهلي في المقدمة، حيث سدد كرة قوية ارتطمت بالمدافع عبدالباسط هندي وحولت طريقها لداخل المرمى على يسار العويس (28).

ولاحت فرصة لشباب الأهلي لمضاعفة النتيجة ولكن كرة إسماعيل الحمادي مرت من أمام المرمى (36).

وفي الشوط الثاني اندفع الأهلي للهجوم بحثاً عن التعادل وحصل على ركلة جزاء نفذها السومة بنجاح، بعدما سدد الكرة قوية في سقف مرمى ماجد ناصر (54).

وأهدر السومة الهدف الثاني بعدما علت كرته العارضة بقليل (60).

وشهدت المباراة حدثا استثنائيا باشراك الأهلي للمخضرم حسين عبد الغني في الدقيقة 68.

وأصبح عبدالغني أكبر لاعب يشارك دوري أبطال آسيا، وهو بعمر 43 عاما و8 أشهر و5 أيام.

وهي المشاركة السابعة لعبد الغني في المسابقة القارية كما أنها المباراة رقم 40، علما بأنه سجل فيها سبعة أهداف.

وشارك اللاعب في نسخة عام 2005 من البطولة القارية مع نادي الأهلي، وعاد مع ذات الفريق للمشاركة في نسخة 2008، قبل أن يمثل نادي النصر أعوام 2011 و2015 و2016، ثم عاد من جديد إلى نادي الأهلي في نسختي العام الماضي والعام الحالي.

ولم يقتصر حضور اللاعب خلال المباراة على لعب دور الارتكاز خلف لاعبي خط الوسط، بل سجل أيضاً ركلة الترجيح الأولى للفريق خلال المباراة المثيرة.

وقال عبدالغني "مشاركتي وبقائي في الملعب حتى هذا العمر ليست مجاملة من المدربين، وما دمت أرى نفسي قادرا على العطاء سأستمر في اللعب".

وأكد ان "المباراة كانت صعبة، لاسيما ان شباب الأهلي قدم مباراة كبيرة، واي فريق كان سيفوز فيها فإنه كان سيستحق ذلك".

وسدد الألماني ماركو مارين كرة قوية للأهلي مرت بجانب القائم (69).

ركلات الترجيح لعبة حظ

وكان شباب الأهلي على بعد سنتمترات من خطف هدف قاتل لكن تسديدة سعيد أحمد مرت فوق المرمى (87).

وفرض التعادل شوطين اضافيين لم يسفرا عن أي تغيير في النتيجة، ما اجبر الفريقان على الاحتكام لركلات الترجيح التي منحت الفوز للفريق السعودي بعدما سجل له كل من عبد الغني والبرازيلي لوكاس ليما وعبدالرحمن غريب ومعتز حوصوي واهدر السومة الركلة الأخيرة، فيما سجل للفريق الاماراتي يوسف جابر وغانييف وسعيد احمد واهدر له احمد خليل الركلة الأولى و وعبدالله النقيب الاخيرة.

وقال خليل الذي يعتبر متخصص بمثل هذا النوع من الركلات "ركلات الترجيح لعبة حظ، راضون على ما قدمناه في المباراة، الخسارة ستكون لنا بمثابة درس للمستقبل".

وفي المباراة الثانية، حول باختاكور تأخره إلى فوز 2-1 ليجز بطاقته في ربع النهائي.

افتتح علي كريمي التسجيل من ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء (32)، وأدرك الصربي دراغان تشيران التعادل من تسديدة رأسية (43).

وبعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني خطف السويسري إيرين ديرديوك هدف الفوز بعد انفراده بالحارس الإيراني سيد حسيني إثر تمريرة من صابر خوجاييف (47).

وتقام الأحد المباراتان الأخيرتان في ثمن نهائي منطقة غرب آسيا، حيث يلعب برسبوليس الإيراني مع السد القطري، والنصر السعودي مع مواطنه التعاون.

وتسحب قرعة الدور ربع النهائي الاثنين في الدوحة.