الإثارة العلمية تفتتح الموسم السينمائي الجديد لكيانو ريفز

نجم الثلاثية الشهيرة "ذا ماتريكس" يقدم فيلم الخيال العلمي "ريبلكس" عن عالم بيولوجي فقد عائلته في حادث فيحاول استردادهم عبر الاستنساخ.
أفلام الخيال العلمي تستهوي النجم الكندي
ثلاثية ذا ماتريكس صنعت نجومية كيانو ريفز

عمان - يفتتح الممثل كيانو ريفز نجم الثلاثية الشهيرة "ذا ماتريكس"، العام الجديد بفيلم الخيال العلمي "ريبلكس" أو "النسخ" الذي تستقبله دور العرض السينمائية في الحادي عشر من يناير/كانون الثاني المقبل.
يروي الفيلم قصة أرمل مكلوم يفقد عائلته في حادث سيارة فيصبح مهووسا بإعادتهم للحياة من خلال استنساخهم، لكن الأمور تأخذ منحى سيئا وتصبح حياته وحياة أفراد أسرته مضطربة ومعرضة للخطر.
الفيلم بطولة من بطولة أليس حواء وتوماس ميدليتليتش وإميلي ألين ليند وجون أورتيز وامجاي انتوني ونيشا هاثندي وأريا ليريك لويبو، وهو من إخراج جيفري نحمانوف، وتأليف ستيفن هامل وتشاد سانت جون.
ويجسد ريفز دور عالم بيولوجي جريء يحاول أن يتحدى الموت وقوانين الطبيعة من أجل  استرداد عائلته الميتة، فيقوم بعمل تجارب كثيرة، ويواجه تحديات كثيرة عندما السيطرة على مختبر للحكومة فيقع في مشاكل مع الشرطة.
ويبدو أن العام 2019 حافلا بالاثارة العلمية وأفلام الحركة بالنسبة لريفز، ففي مايو/أيار تستقبل شاشات السينما العالمية النسخة الثالثة من فيلمه "جون ويك" الذي يندرج ضمن الإنتاجات العالمية الكبيرة التي يشرف عليها المخرج الأميركي شاد ستالسكي، والذي تم تصوير أحداث كثيرة منه في المغرب.

ويواصل النجم الكندي في الجزء الجديد تجسيده لشخصية القاتل المحترف الذي يفجر الرؤوس، وكانت النسختان السابقتان عرضتا عامي 2014، و2017، وجسد فيهما ريفز شخصية مختلفة عن كل أدواره السابقة، فقد أدى دور القاتل المعتزل جون ويك، والذي عاد مجددا للقتل واستخدام السلاح بعد أن أصدر زعيم المافيا الروسية بأميركا أمرا بتصفيته.
ويستعد كيانو ريفز لتصوير جزء جديد من سلسلة أفلام الخيال العلمي "ذا ماتريكس" التي صدرت منها ثلاثة أجزاء، والتي كانت سببا في شهرة النجم الكندي.
وأدى الممثل الكندي كيانو ريفز دور البطولة في الأجزاء الثلاثة من سلسلة ذا ماتريكس إلى جانب عدد من الممثلين من بينهم، لورنس فيشبورن، وكاري آن موس، وهوغو ويفينغ، وجو بانتوليانو وروبرت تايلور.
وتناول فيلم ماتريكس في جزئه الأول الصادر عام 1999العالم الافتراضي الذي صنع من قبل آلات حاسوبية واعية لأجل تجنيد الإنسان وإخضاعه للاستخدام كبطاريات أومولدات طاقة لصالح هذه الآلات، ويجعل الماتريكس البشر يعيشون ضمن واقع افتراضي، يتم عن طريق غرس أجهزة إلكترونية في أجسامهم.
وصدر الجزءان الثاني والثالث من سلسلة ماتريكس عام 2003 واستأنفت أحداث الفيلمين خروج الآلات عن السيطرة البشرية حيث ينطلق العميل سميث من الماتريكس للعالم الحقيقي عندما ينسخ نفسه إلى ضابط من البشريين أثناء عودته من الماتريكس للعالم الحقيقي.
ويعد الفيلم بأجزائه الثلاثة ثورة في عالم صناعة السينما فقد جمع عناصر الإثارة والحركة، مع الخيال العلمي بالأخص ضمن مجال علوم الكمبيوتر وتطبيقاته المستقبلية، مع عناصر فلسفية ورموز دينية متنوعة من عدة ديانات منها الهندوسية والمسيحية واليهودية والغنوصية والبوذية إضافة لإيحاءات ميثولوجية وكلام مستوحى من دراسات فلسفة العقل.