الإمارات ترفض التدخل في الشأن الليبي

ابوظبي تدعو جميع الأطراف الى الالتزام بالعملية السياسية معبرة عن رفضها القاطع للدور العسكري التركي الذي يعرقل فرص وقف إطلاق النار، ويجهض جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي شامل.

ابوظبي - دعت دولة الإمارات العربية المتحدة الخميس جميع الأطراف في ليبيا إلى الالتزام بالعملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، وأشادت في الوقت ذاته بما حققته قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر "من تصد للإرهاب".
ولم يعلق البيان الصادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي مباشرة على إعلان قائد الجيش الليبي يوم الاثنين أن الجيش سيمسك بزمام السلطة بتفويض شعبي منحيا اتفاقا سياسيا أبرم عام 2015 وكان الأساس لكل مساعي إقرار السلام الدولية.
وأشادت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها "بما حققه الجيش الوطني الليبي من تصد للعمليات الإرهابية، وسعيه الحثيث لتحقيق الاستقرار ومواجهة المليشيات المتطرفة والإرهابية في ليبيا".
كما أعربت الوزارة عن "رفضها القاطع للدور العسكري التركي الذي يعرقل فرص وقف إطلاق النار، ويجهض جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي شامل".

وشدد البيان "على دعم دولة الإمارات للحل السياسي للأزمة الليبية عبر مسار مؤتمر برلين"، ودعت "جميع الأطراف إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة".
وتطالب دولة الإمارات بإنهاء سيطرة الميليشيات والجماعات المتطرفة على طرابلس وعلى عدد من المدن الليبية كما ترفض دائما تأجيج الصراع بنقل الأسلحة والمعدات والمرتزقة في انتهاك للقرارات الدولية.
وكانت تركيا قد تورطت الأشهر الماضية في نقل المرتزقة والعتاد والذخيرة الى ليبيا ما اثار ادانات دولية وسط تحذيرات من قبل الجيش الليبي من تبعات التصعيد على امن ليبيا والمنطقة.