الإمارات ضمن خمس بعثات عالمية لغزو المريخ

أبوظبي - تسعى وكالات الفضاء العالمية منذ عقود عديدة إلى إيجاد كوكب بديل للأرض، وتكد في البحث عن حياة أخرى في الفضاء، وما البعثات والمهمات التي تخطط لها، أو ترسلها تلك الوكالات إلى المريخ إلا محاولات من أجل تحقيق هدف مشترك، هو فهم أفضل لخصائص المريخ، والتحقق من قدرته على احتضان الحياة.
وكالة الفضاء الإماراتية
وتعد بعثة الإمارات إلى المريخ أول مهمة عربية من نوعها في المنطقة حيث سيتم إطلاق مركبة الفضاء التابعة لوكالة الفضاء الإماراتية، في يوليو 2020، والتي تحمل اسم "مسبار الأمل"، لدراسة الكوكب الأحمر، حيث من المنتظر أن يهبط المسبار على سطح الكوكب الأحمر في أوائل العام 2021، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكالة الفضاء الأميركية
هبط المسبار إنسايت التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) بسلام على سطح المريخ الاثنين 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد سبع سنوات من التحضير وسبعة أشهر من السفر في الفضاء، في بداية مهمة تستغرق عامين بوصفه أول مركبة فضائية مصممة لدراسة أعماق عالم آخر.
ويحمل المسبار معدات لرصد درجات الحرارة وهزات الزلازل في المريخ وهي أمور لم يجر قياسها أبدا خارج كوكب الأرض. 
وتخطط ناسا أيضا للقيام بمهمة أخرى للتحقق من علامات الحياة على الكوكب الأحمر في عام 2020، وجمع البيانات من أجل دعم البعثات المستقبلية.

وكالة الفضاء الأوروبية
وتعمل وكالتا الفضاء الأوروبية والروسية على مهمة "إيكزو مارس" المخطط لها في عام 2020 لدراسة غازات الغلاف الجوي للمريخ بهدف معرفة نشاط الكوكب البيولوجي والجيولوجي.
إدارة الفضاء الوطنية الصينية
تعتزم الصين إقامة قاعدة فضائية في مدار الأرض مع حلول العام 2022، وإرسال مركبة غير مأهولة إلى مدار المريخ قرابة العام 2020 ثم إنزال مسبار على سطحه، وهي واحدة من أربع بعثات استكشاف للفضاء البعيد، خططتها إدارة الفضاء الوطنية الصينية، بالإضافة إلى تخطيطها إرسال مسبار إلى أحد الكويكبات في عام 2022 وفقا للتوقعات، فضلا عن إرسال مهمة إلى نظام المشتري في عام 2029.
شركة سبيس إكس
تطور شركة الملياردير الأميركي إيلون ماسك صاروخ "بيغ فالكون" لبدء أول بعثة له في العام 2022، واستخدامه لإرسال البشر أو البضائع إلى المريخ في عام 2024، وهو مشروع يعمل عليه ماسك من أجل إنشاء حضارة بشرية على أرض الكوكب الأحمر.