الإمارات متمسكة بتطوير منظومة مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

اطلع القائمون على جهود مكافحة ظاهرة الارهاب على مستجدات تنفيذ خطة العمل الاماراتية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب إضافة إلى الخطط المقبلة لتحقيق الأهداف المنشودة على الوجه الأكمل.
مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستتطلع على جهود الامارات

ابوظبي - أعلنت دولة الإمارات أنها جادة ومصرة على تطوير منظومة مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اجتماع اللجنة العليا للإشراف على الإستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وفق ما نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام) الثلاثاء.
وقد أطلع أعضاء اللجنة على آخر مستجدات تنفيذ خطة العمل الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب إضافة إلى الخطط المقبلة لتحقيق الأهداف المنشودة على الوجه الأكمل وفق الوكالة.
وخصص الاجتماع عرضاً تقديميا حول ملف مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتقدم الذي تم إحرازه ضمن مسار التقييم المتبادل لدولة الإمارات من قبل مجموعة العمل المالي "فاتف" خلال الفترة الماضية.
وأعلمت بنتائج تقرير المتابعة الأول لدولة الإمارات والذي تقدمت من خلاله الدولة بطلب إعادة تقييم مستوى امتثالها ضمن أربع توصيات فنية إلى مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مينافاتف" .
واستطاعت الإمارات  وفق الوكالة بفضل توجيهات اللجنة العليا والجهود المبذولة من مختلف الجهات، من الحصول على الموافقة المبدئية على رفع تقييم معظم التوصيات المستهدفة وبما يمثل إنجازاً إضافياَ.
وتمكن اجتماع اللجنة العليا من مناقشة جملة التقدم الذي تم إحرازه في خطة العمل الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والخطوات القادمة الرئيسية المطلوبة لتلبية جميع المتطلبات والتوصيات المقدمة من مجموعة العمل المالي "فاتف".
وأكدت جميع الأطراف على أهمية البناء على الإنجازات المتحققة وتكثيف الجهود ضمن هذا الإطار خلال الفترة المقبلة.
وساهمت الإمارات بشكل كبير في مواجهة ظاهرة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ما جعل محط انتقادات وتهجم تلك التنظيمات المتشددة.
ودعت ابوظبي سواء في المستوى العربي او الإقليمي او الدولي الى تشديد مراقبة تمويل الجماعات الإرهابية بعد ان وضعت عددا من الكيانات على قوائم الارهاب وفي مقدمتها جماعة الاخوان المسلمين.

ونتيجة لجهودها تتعرض الامارات لانتقادات وتهجم من قبل القوى التي تورطت في نشر الارهاب في المنطقة العربية ما انعكس سلبا على امن واستقرار شعوب المنطقة.