الإمارات والبحرين تعززان الوقاية بجرعة ثالثة من لقاح سينوفارم

الجرعة الداعمة تأتي ضمن استراتيجية الإمارات الاستباقية لتوفير الحماية القصوى للمجتمع وأولوية الحصول عليها لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
جرعة داعمة من لقاح سينوفارم بعد ستة أشهر على الأقل من تلقي الجرعة الثانية
البحرين ستبدأ بالفئات الأكثر عرضة للخطر
الإمارات بدأت في تصنيع لقاح سينوفارم في إطار مشروع مشترك مع الصين

دبي - قالت دولة الإمارات العربية المتحدة إنها ستعطي جرعة داعمة إضافية من لقاح سينوفارم الصيني للوقاية من كوفيد-19 بعد ستة أشهر على الأقل من تلقي الجرعة الثانية.
وقالت البحرين أيضا إنها ستقدم جرعة ثالثة من اللقاح بعد ستة أشهر على الأقل من الجرعة الثانية، وستبدأ بالفئات الأكثر عرضة للخطر.
وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات في الإمارات أمس الثلاثاء أن الجرعة الداعمة الإضافية "تأتي ضمن استراتيجية الدولة الاستباقية لتوفير الحماية القصوى للمجتمع" وأولوية الحصول عليها لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي أنها وافقت على الاستخدام الطارئ للقاح كوفيد-19 الذي تنتجه شركة سينوفارم الصينية المملوكة للدولة.

وبدأت الإمارات في تصنيع لقاح سينوفارم في إطار مشروع مشترك بين الشركة الصينية وشركة التكنولوجيا جروب42 (جي42) ومقرها أبوظبي.
وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات إن الإمارات قامت بتطعيم حوالي 73 بالمئة من إجمالي السكان المؤهلين. وتتيح الإمارات أربعة لقاحات مجانا.
وسجلت الإمارات أمس الثلاثاء 1270 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات إلى 548681، والوفيات 1637.
وكانت شركة فايزر أعلنت مؤخرا أنه على الأرجح يحتاج المقلحين ضد كورونا إلى جرعة ثالثة في غضون ستة أشهر إلى سنة، ثم لجرعة كل عام.
وأوضح ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي للمجموعة الدوائية الأميركية العملاقة أن هناك فرضية معقولة وهي أن جرعة ثالثة ستكون ضرورية على الأرجح، بين ستة أشهر واثني عشر شهرا، وبعدها سيكون هناك تطعيم مرة كل سنة، لكن ما زال يجب التأكد من كل ذلك.
وتدعم الجرعة الثالثة حماية الحاصلين على اللقاح من النسخ المتحورة المنتشرة لفيروس كورونا.