البحرين تطمح لمنصات التتويج في مونديال يوجين

المملكة الخليجية تعول على نجومها من العدائين لحصد اكبر عدد من الميداليات الملونة في بطولة العالم لألعاب القوى.

المنامة - تسعى البحرين للصعود على منصات التتويج في بطولة العالم لألعاب القوى المقررة في يوجين بولاية أوريغون الأميركية، خلال الفترة من 15 إلى 24 تموز/يوليو الحالي.

وقال رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال لوكالة "فرانس برس": "هدفنا من المشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى الصعود على منصة التتويج وخطف الميداليات الملونة، حيث أصبحت ألعاب القوى البحرينية تشكل رقما صعبا على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي والأولمبي".

ويمثل البحرين العداءان شومي ديشاسا (ماراثون) وبيرهانو باليو (5 آلاف و10 آلاف متر)، والعداءات يونيس تشومبا (ماراثون)، أديديونغ أوديونغ (100 و200 متر)، وينفريد يافي (3 آلاف متر موانع) وامينات جمال (400 متر حواجز).

وأكد بن جلال أن بطولة العالم لألعاب القوى تشكل محطة على طريق التحضير والإعداد لأولمبياد باريس 2024، حيث يطمح منتخب ألعاب القوى لخطف المزيد من الميداليات الملونة لزيادة غلة المملكة من الحصاد الأولمبي.

وتفتقد البحرين جهود البطلة الأولمبية كالكيدان غيزاهيغني صاحبة فضية سباق 10 آلاف متر في أولمبياد طوكيو الأخير بداعي الإصابة رغم تأهلها لبطولة العالم.

وأوضح بن جلال أن العداءة يافي صاحبة افضل زمن عالمي لهذا الموسم بسباق 3 آلاف متر موانع، عندما أحرزت المركز الأول بلقاء باريس ضمن الدوري الماسي بزمن 8:56:55 دقائق، تعتبر مرشحة لخطف إحدى الميداليات الملونة بعد المستوى المتميز والرقم الجديد الذي أحرزته.

تعويل على الماراثون

وأما بالنسبة للعدائين والعداءات المشاركين في ماراثون الرجال والسيدات، قال بن جلال "سيدخل منتخبنا من أجل المنافسة بفريق يضم خيرة العدائين بمنتخبي الرجال والسيدات.. ولكن كما هو معروف بأن سباقات الماراثون قد تخضع للعديد من المتغيرات والظروف التي تؤدي إلى تغيير الحسابات في مسار يبلغ طوله 42 كم، فربما يكون السباق سريعا أو تكتيكيا وتلعب الكثير من الظروف الأخرى اثناء السباق في ترجيح كفة عداء على آخر وبالتالي لا يمكن التكهن بالنتائج سلفا..".

وأوضح أن العداءة أوديونغ (25 عاماً) تعتبر واحدة من العداءات الصاعدات في سباقي 100 و200 متر "ونتمنى لها بلوغ النهائي لتحقيق رقم جديد ونتيجة إيجابية".

يذكر أن ألعاب القوى البحرينية أبلت بلاء حسنا في البطولات العالمية منذ هلسنكي عام 2005 عندما حقق رشيد رمزي انجازا تاريخيا بفوزه بذهبيتي 1500 متر و800 متر.

وفي أوساكا 2007، حلّ رمزي ثانيا خلف الاميركي برنارد لاغات الذي انتزع المركز الاول وحرمه من تكرار انجازه.

وفي اليابان أيضا، فازت مريم جمال بذهبية سباق 1500 متر، وكررت تفوقها في منافسات برلين 2009 وحققت المركز الاول بعد سباق مثير.

وكشر يوسف سعد كامل عن انيابه في برلين وقدم عرضا مميزا حاصداً الذهبية في سباق 1500 متر رغم تخصصه في منافسات 800 متر حيث نال البرونزية.

وغابت البحرين عن منصات التتويج في دايغو 2011 وموسكو 2013، قبل أن تعيدها يونيس كيروا بإحرازها برونزية الماراثون في بكين 2015.

وفي لندن 2017، ظفرت البحرينية روز شيليمو بذهبية الماراثون، وتألقت سلوى عيد ناصر بفضية 400 متر، قبل أن تدهش الأخيرة المراقبين في مونديال الدوحة 2019 عندما أحرزت الذهبية بتوقيت رائع قدره 48.14 ثانية، وهو ثالث اسرع توقيت على مر الازمنة.

كما ساهمت عيد ناصر باحراز منتخب بلادها برونزية سباق التتابع المختلط اربع مرات 400 متر المعتمد في بطولات العالم للمرة الاولى.

وتعد البحرين ثاني افضل منتخب عربي في المونديال بعد المغرب، برصيد 13 ميدالية بينها 7 ذهبيات.