البرتغال تواصل بدايتها القوية في دوري الامم الاوروبية

المنتخب البرتغالي في غياب نجمه رونالدو يحقق فوزه الثاني على التوالي في البطولة القارية على حساب مضيفه البولندي.

شورزوف (بولندا) - واصل المنتخب البرتغالي بدايته القوية في دوري الامم الاوروبية لكرة القدم في غياب نجمه كريستيانو رونالدو بفوزه الثمين على مضيفه البولندي 3-2 الخميس في شورزوف في الجولة الثالثة من المستوى الأول.

وهو الفوز الثاني على التوالي للبرتغال فعززت موقعها في الصدارة برصيد 6 نقاط، فيما منيت بولندا بخسارتها الاولى عقب تعادلها مع ايطاليا 1-1 في الجولة الاولى.

وكانت بولندا البادئة بالتسجيل عبر مهاجم جنوى متصدر لائحة الهدافين في الدوري الايطالي (9 اهداف) كريستوف بياتيك بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية (18).

وأدركت البرتغال التعادل عبر مهاجم اشبيلية الاسباني أندريه سيلفا اثر تلقيه كرة عرضية من بيتزي تابعها من مسافة قريبة على يسار حارس مرمى وست هام يونايتد الانكليزي لوكاس فابيانسكي (31).

ومنح مدافع بولندا وموناكو الفرنسي كميل غليك التقدم للبرتغال عندما حاول ابعاد كرة من امام رافا داخل المنطقة فتابعها بالخطأ داخل مرمى منتخب بلاده (43).

وعزز جناح مانشستر سيتي الانكليزي برناردو سيلفا تقدم الضيوف بعد مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة قوية زاحفة بيسراه من خارج المنطقة على يمين الحارس فابيانسكي (52).

وقلص لاعب وسط فولفسبورغ الالماني الفارق لاصحاب الارض بتسجيله الهدف الثاني بتسديدة قوية على الطائر من حافة المنطقة على يمين الحارس روي باتريسيو (77).

وهي المباراة الثالثة التي يغيب فيها رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، عن صفوف البرتغال بعد غيابه عن لقاءين في أيلول/سبتمبر. وسيفتقده زملاؤه أيضا في مواجهتي إيطاليا في 17 تشرين الثاني/نوفمبر وبولندا في 20 منه، إضافة الى ودية ضد اسكتلندا في 14 من الشهر الحالي.

وكان رونالدو طلب إعفاءه للتركيز على أدائه مع ناديه الجديد يوفنتوس الايطالي الذي انضم الى صفوفه صيف العام الحالي من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو.

ويعيش رونالدو فترة حرجة في ظل إعادة تفاعل قضية تهم الاغتصاب الموجهة إليه من عارضة الأزياء الأميركية السابقة كاثرين مايورغا عام 2009 في لاس فيغاس.

البرتغال تعزز موقعها في الصدارة
البرتغال تعزز موقعها في الصدارة

تعكير مئوية ليفاندوفسكي

وعكرت البرتغال احتفالية قائد بولندا وهداف بايرن ميونيخ الالماني روبرت ليفاندوفسكي بمباراته الدولية الـ100.

ويعد ليفاندوفسكي من أبرز المهاجمين في القارة العجوز، فسجل 55 هدفا مع منتخب بلاده، 53 هدفا في 98 في المسابقات الأوروبية و287 هدفا في 439 مباراة في المسابقات المحلية.

وفشلت بولندا أيضا في الثأر من البرتغال ومحو الذكرى السيئة التي يحملونها من ربع نهائي كأس أوروبا 2016 حيث ودعوا أمام رفاق رونالدو الذين أحرزوا اللقب لاحقا.

وهو الفوز الخامس للبرتغال على بولندا في 12 مباراة جمعت بينهما حتى الان مقابل 3 هزائم و4 تعادلات.

وتعد المواجهة الأخيرة الأهم بينهما في ربع نهائي كأس أوروبا 2016، عندما احتاجت البرتغال إلى ركلات الترجيح للتأهل بعد تعادلهما 1-1. كما فازت البرتغال أيضا بنتيجة كبيرة 4-صفر في كأس العالم 2002 بثلاثية حملت توقيع الهداف السابق باوليتا، فيما فازت بولندا في مونديال 1986 بهدف يتيم.

ويشارك في المسابقة الحديثة العهد المنتخبات الوطنية الأوروبية الـ55، موزعة على أربعة مستويات يضم كل منها أربع مجموعات من ثلاثة منتخبات على الأقل.

ويتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات الأربع في المستوى الأول الى نهائيات تقام بين الخامس من حزيران/يونيو المقبل والتاسع منه. وتخوض المنتخبات الأربعة مباراتي نصف نهائي، ويتأهل الفائزان لخوض مباراة نهائية، بينما يلتقي المنتخبان الخاسران في مباراة لتحديد المركز الثالث.

تعادل روسيا والسويد

وانتهت قمة المجموعة الثانية في المستوى الثاني بين روسيا وضيفتها السويد بالتعادل السلبي في كالينينغراد.

وعززت روسيا موقعها في الصدارة برصيد 4 نقاط فيما بقيت السويد في المركز الاخير من نقطتها الاولى في البطولة بفارق نقطتين خلف تركيا الثانية.

وفي المستوى الثالث، عادت صربيا بفوز غال على جارتها مونتينيغرو بثنائية نظيفة لمهاجم فولهام الانكليزي الكسندر ميتروفيتش (18 من ركلة جزاء و81) في أول مباراة بين منتخبي البلدين التابعين ليوغوسلافيا سابقا.

ورفعت صربيا رصيدها الى 7 نقاط في صدارة المجموعة الرابعة بفارق نقطتين امام رومانيا التي انتزعت الوصافة بفوزها على مضيفتها ليتوانيا بهدفين لالكسندرو تشيبسيو (13) والكسندرو ماكسيم (90+4) مقابل هدف لارتوراس زولبا (89).