التحالف العربي يدمر طائرة وزورقا حوثيين

الرياض - أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن مساء الأحد، إسقاط طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيات الحوثي "الإرهابية" المدعومة من إيران على مطار أبها الدولي، كما دمرت زورقا مسيرا ملغوما أرسلته الجماعة جنوب البحر الأحمر.

وقال المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان، "تم في مساء اليوم الأحد اعتراض واسقاط طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وبطريقة متعمدة وممنهجة لاستهداف المسافرين بمطار أبها الدولي (جنوب غرب) والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة".

وأوضح العقيد المالكي" أنه ونتيجة لعملية الاعتراض والتدمير فقد تساقطت بعض الشظايا على مطار أبها الدولي دون وقوع أي إصابات أو أضرار بالمدنيين من مسافرين وعاملين بالمطار ".

وأكد "أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات اللاأخلاقية من المليشيا الحوثية الإرهابية ستستمر بتنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه المليشيا، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، اعلن في وقت سابق من الاحد أن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية.

ونقلت وكالة الانباء السعودية عن تركي المالكي قوله إن الحوثيين المتحالفين مع إيران أطلقوا الزورق من مدينة الحديدة الساحلية اليمنية.

وأعربت كل من الإمارات من الإمارات عن إدانتهما لمحاولة "ميليشيا الحوثي الإرهابية" المدعومة من إيران استهداف مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية، من خلال طائرة مفخخة من دون طيار، اعترضتها قوات التحالف.

ومنذ مارس/آذار 2015 يدعم تحالف عسكري عربي بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد الحوثيين المدعومين من إيران.

ويعاني اليمن للعام السادس حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة والميليشيات الحوثية المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.

ويسعى الجيش اليمني لاستعادة السيطرة على كامل اليمن ونزع سلاح الحوثيين، فيما يستمر الانقلابيون في ارتكاب جرائم بشعة وانتهاكات خطيرة في حق المدنيين اليمنيين.

ويعيش 80 بالمئة من السكان في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أدى إلى مقتل وجرح 70 ألف شخص، فيما قدرت تقارير حقوقية سابقة أن النزاع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 ألف يمني.

وتحدثت منظمات إنسانية عن وضع يزداد تدهورا في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، مع مواجهة عمال الإغاثة الاعتقال والترهيب عند محاولتهم توزيع الغذاء على ملايين من اليمنيين الذين يعانون بسبب الحرب.