التحدث بالمحمول أثناء القيادة أكثر خطرا من تأثير الخمور

لندن - أورد بحث بريطاني نشر الجمعة أن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة سواء أكان ممسوكا باليد أو ذي السماعات يعد أكثر خطرا من شرب الكحوليات والقيادة.
كذلك وجدت الدراسة، التي أعدها العلماء في معمل أبحاث النقل، أن الاجهزة ذات السماعات تعد أيضا في نفس درجة السوء تماما مثل السائق الذي يمسك المحمول بيده ويضعه على أذنه وهو يقود.
ووجدت الدراسة أن رد فعل 20 سائق من ذوي الخبرة من الرجال والنساء، مع وجود المحمول على آذانهم تمثلت في انخفاض سرعة رد الفعل لديهم بمعدلات تتراوح بين 30 و 50 في المائة.
وكان السائقون يتناوبون الجلوس على جهاز محاكاة للقيادة ليقوموا برحلة لسبع دقائق على طريق به مرور متوسط وانحناءات وطريق مزدوج به إشارات مرور ويتعين على السائق أن يحتفظ بمسافة آمنة بينه وبين العربة التي أمامه.
ومن بين ردود الافعال في الاختبار هو السرعة التي يستطيع كل سائق التوقف بها أثناء سيره على سرعة 70 ميل (112 كيلومتر) في الساعة ومتوسط المسافة في الظروف العادية هي 31 مترا، بينما كانت المسافة تحت تأثير الكحول هي 35 مترا أما أثناء الحديث في المحمول ذي السماعات، فكانت المسافة 39 مترا، وفي المحمول الذي يوضع على الاذن كانت المسافة 45 مترا.
وحاليا لا يمكن ملاحقة السائقين البريطانيين لمجرد استخدام المحمول في سياراتهم، ولكن يمكن ملاحقتهم فقط إذا ثبت بعد الحادث أن استخدامهم للمحمول كان عاملا مساهما في الحادث. وتجرى محاولات لتشديد القانون في الوقت الحالي.