الثائر الرقمي كيانو ريفز يعود الى 'ذا ماتريكس'

شركة وارنر بروس بيكتشرز تعدّ النسخة الرابعة من السلسلة السينمائية الشهيرة مع نفس أبطال الأجزاء السابقة.
عالم من الخيال العلمي في النسخة الجديدة
السلسلة تجمع عناصر إثارة قوية جعلتها ثورة في عالم صناعة السينما

لوس أنجليس- تعمل استديوهات وارنر بروس بيكتشرز للإنتاج السينمائي على إعداد النسخة الرابعة من فيلم "ذا ماتريكس" الذي يطرح ضمن قالب مليء بالإثارة والقتال مجموعة ضخمة من الأفكار والأسئلة الفلسفية القديمة والحديثة، في جو من التشويق والتكنولوجيا الحديثة.
تصوير الجزء الرابع من المصفوفة السينمائية الشهيرة سيبدأ في بداية العام القادم، وهو من تأليف وإخراج لانا واشوفسكي وبطولة كيانو ريفز وكاري آن موس اللذين جسدا شخصيتي نيو وترينيتي في الأفلام السابقة من السلسلة الخيالية التي بدأت في العام 1990 على يد نفس المخرجة وشقيقتها ليلي التي لن تشارك في كتابة النسخة الجديدة.
ووفقا لوكالة الأنباء الاسبانية "إفي" صرح رئيس شركة وارنر بروس توبي إيمريتش، لمجلة "فاريتي" الأميركية: "لا يمكننا احتواء الحماسة التي نشعر بها إزاء العودة للدخول إلى عالم 'ذا ماتريكس' مع لانا واشوفسكي".
وأضاف "إنها صاحبة رؤية حقيقية وصانعة أفلام مبدعة وفريدة وأصلية ونحن مسرورون بتوليها كتابة وإخراج وإنتاج هذا الفصل الجديد من عالم ذا ماتريكس".
وشارك في الافلام عدد من الممثلين إضافة إلى الممثل الكندي ريفز وآن موس، من بينهم، لورنس فيشبورن، وهوغو ويفينغ، وجو بانتوليانو وروبرت تايلور.

ويتناول فيلم ماتريكس في جزئه الأول الصادر عام 1999العالم الافتراضي الذي صنع من قبل آلات حاسوبية واعية لأجل تجنيد الإنسان وإخضاعه للاستخدام كبطاريات أومولدات طاقة لصالح هذه الآلات، ويجعل الماتريكس البشر يعيشون ضمن واقع افتراضي، يتم عن طريق غرس أجهزة إلكترونية في أجسامهم.
وجعلت هذه الفكرة من "ذا ماتريكس" فيلما غنيا بعناصر مثيرة علميا جذبت العديد من المشاهدين إلى صالات العرض حول العالم.
والفيلم بأجزائه الثلاثة يجمع عناصر أساسية جعلته ثورة في عالم صناعة السينما فقد جمع عناصر الإثارة والحركة، مع الخيال العلمي بالأخص ضمن مجال علوم الكمبيوتر وتطبيقاته المستقبلية، مع عناصر فلسفية ورموز دينية متنوعة من عدة ديانات منها الهندوسية والمسيحية واليهودية والغنوصية والبوذية إضافة لإيحاءات ميثولوجية وكلام مستوحى من دراسات فلسفة العقل.
وصدر الجزءان الثاني والثالث من سلسلة ماتريكس عام 2003 واستأنفت أحداث الفيلمين خروج الآلات عن السيطرة البشرية حيث ينطلق العميل سميث من الماتريكس للعالم الحقيقي عندما ينسخ نفسه إلى ضابط من البشريين أثناء عودته من الماتريكس للعالم الحقيقي.
ويتواجه سميث ونيو في العالم الحقيقي وتنتهي المواجهة بقتل نيو لنسخة سميث وفقدان نيو لبصره، ويستحوذ نيو على ثقة الآلات ويتحد معها لمواجهة أخيرة ضد المخرب "سميث" وتنتهي المواجهة بتحلل سميث ثم تأخذ الآلات نيو معها في حالة سبات إلى مكان مجهول ليترك الجزء الثالث المشاهدين في حالة إثارة وانتظار للجزء الرابع.