"الثقافة الجديدة" تفتح ملف "المواطنة"

الدولة يجب أن تقف على مسافة متساوية من جميع مواطنيها، ما يحكم علاقتها بهم القانون والالتزام والعمل وعدم الاعتداء على الغير تحت أية ذريعة.
تضخيم المؤسسات الدينية يعمل ضد مصلحة الدولة نفسها
فاجنر ونيتشه على عتبة القرن العشرين

القاهرة ـ صدر عدد يوليو/تموز 2018 من مجلة "الثقافة الجديدة"، التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، وقد احتوى العدد على ملفين، الأول في باب القراءات، حيث تضمن أبحاث ندوة "شكري عياد.. قراءة متجددة"، التي عقدها مركز الدراسات الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة، وشارك فيه كل من: د. يسري عبدالغني، د. أحمد فؤاد، د. بيومي توفيق بيومي، د.جمال أحمد الرفاعي، أحمد كرماني عبدالحميد، أميرة ناصر، نهى يسرى عبدالغني. 
بينما اختارت المجلة كتاب د. شكري عياد "العيش على الحافة" كتابًا لهذا الشهر، وتناوله بالقراءة كل من: د. ماهر عبدالمحسن، د. عايدى على جمعة، د. نهلة راحيل.
أما الملف الثاني فهو ملف العدد وحمل عنوان: "المسيحيون المصريون: مواطنون أم شعب الكنيسة؟"، وقد شارك فيه: د. عاصم الدسوقي، د. جرجس يوسف، د. مشيل فهمي، د. أحمد عبدالدايم، مدحت بشاي، إسحق حنا، إرينى موريس، دينا نبيل.
وجاء المدخل الذي يكتبه رئيس التحرير بعنوان "مواطنون مصريون أم شعب الكنيسة!"، ومنه: "أنا من أشد أنصار الدولة المدنية، فالدولة يجب أن تقف على مسافة متساوية من جميع مواطنيها، ما يحكم علاقتها بهم القانون والالتزام والعمل وعدم الاعتداء على الغير تحت أية ذريعة، لكن تضخيم المؤسسات الدينية يعمل ضد مصلحة الدولة نفسها، لأنها تعمل على خلق كائنات دينية رؤوسها معبأة بأفكار من صناعة خطاب ديني أنتجه بشر؛ في ظروف مختلفة وزمن مغاير، وهو كفيل باستمرار الصراع المجتمعي إلى ما شاء الله".
وتضمن باب تجديد الخطاب الديني مقالين لكل من: د. محمد عجلان، وبهاء الدين سيد علي. وفي باب الترجمة، قدَّم يوسف فرغلي ترجمة لقصة "الحب لا يمكن أن ينسى" للكاتبة الصينية جانج جيه، أما د. رمضان الصباغ فترجم مقال "فاجنر ونيتشه على عتبة القرن العشرين" للكاتب جارى زابل.
وتضمن باب "رسالة الثقافة" حوارًا مع القاص والروائى شريف صالح، حاوره مجاهد العزب، وفي "المكان الأول والأخير" كتب عمر مكرم عن "العصب العاري للنوستالجيا"، وفي باب مناسبات كتب د. هاني حجاج في وداع العرَّاب د. أحمد خالد توفيق، بينما كان مقال السينما بعنوان " تشكيلية للصورة السينمائية في أفلام طلبة رضوان" وكتبه محمد الغريب. وفى باب الكتب كتب بهاء الدين حسن عن "الفراشات تعلن العصيان"، وكتب محمود عرفات عن "يونيو"، بينما كتب مصطفى الضبع عن "تسياليزم".
وتضمن العدد قصائد للشعراء: أمجد محمد سعيد، عبده الزرّاع، أحمد عبدالفتاح، شمس المولى، محمد إبراهيم، منة الله أبو زهرة، شيماء عزت، أحمد عبدالفتاح العوامري، منال الصناديقى، صفاء عنتر، عبده الشنهوري، كمال على مهدي، أحمد إبراهيم عيد، ورمضان المهدى. وقصصًا لكل من: سمير المنزلاوى، السيد نجم، أشرف الخريبي، ممدوح عبدالستار، شيماء الناصر، محمد محمود عثمان، عادل العدوي، محمد عبدالدايم الزريقي، محمد زين العابدين، ورزق فهمي.
صاحَب هذا العدد لوحات للفنان: على حسان.