الثورة التقنية والسينمائية تعود في 'ذا ماتريكس 4'

الممثلة البريطانية جيسيكا هينويك المشاركة في بطولة النسخة الجديدة من المصفوفة السينمائية الشهيرة تقول إن الجزء القادم سيغير صناعة الفن السابع من جديد.
لانا واتشوسكي صاحبة رؤية حقيقية وصانعة أفلام مبدعة وفريدة
ثلاثية 'ذا ماتريكس' حققت إيرادات إجمالية تزيد عن 1.6 مليار دولار

لوس أنجليس - تؤكد الممثلة البريطانية جيسيكا هينويك أن فيلم "ذا ماتريكس 4" سيغير صناعة السينما من جديد ويكمل الثورة التقنية المبهرة التي رافقت أجزاء السلسلة الخيالية التي بدأت في العام 1990.
النسخة الجديدة من العمل الزاخر بحركات الكونغ فو سيعرض في ديسمبر/كانون الأول 2021، وهو من بطولة كيانو ريفز وكاري آن موس اللذين جسدا شخصيتي نيو وترينيتي في الأفلام السابقة.
وقالت الممثلة التي تشارك في بطولة الفيلم القادم من المصفوفة السينمائية الشهيرة إن المنتجة والمخرجة لانا واتشوسكي تستخدم تقنيات جريئة لتصوير الجزء الرابع، مضيفة أن "لانا تقوم بدور ممتاز فيما يخص المستوى التقني للفيلم، لقد خلقت أسلوبا خاصا للسلسلة قديما، وستفعل ذلك مجددًا، أعتقد أنها سوف تغير صناعة السينما من جديد بهذا الفيلم، فهناك بعض الحركات بالكاميرا لم يسبق ليّ رؤيتها من قبل"، وفقا لموقع "العين الإخبارية".
وتابعت هينويك بقولها: "حتى الآن لا أصدق أننا نقوم بتنفيذ جزء رابع من سلسلة الخيال العلمي الأشهر عالميًا، أحيانًا أرغب في أن يقرصني أحد لأصدق".
وتطرح استديوهات وارنر بروس بيكتشرز للإنتاج السينمائي في الفيلم الجديد ضمن قالب مليء بالإثارة والقتال مجموعة ضخمة من الأفكار والأسئلة الفلسفية القديمة والحديثة، في جو من التشويق والتكنولوجيا الحديثة.
وكان رئيس شركة وارنر بروس توبي إيمريتش قد صرح لمجلة "فارايتي" الأميركية: "لا يمكننا احتواء الحماسة التي نشعر بها إزاء العودة للدخول إلى عالم 'ذا ماتريكس' مع لانا واشوفسكي".

الممثلة البريطانية جيسيكا هينويك
جيسيكا هينويك: حتى الآن لا أصدق أننا نقوم بتنفيذ جزء رابع من السلسلة

وأضاف "إنها صاحبة رؤية حقيقية وصانعة أفلام مبدعة وفريدة وأصلية ونحن مسرورون بتوليها كتابة وإخراج وإنتاج هذا الفصل الجديد من عالم ذا ماتريكس".
وشارك في الافلام عدد من الممثلين إضافة إلى الممثل الكندي ريفز وآن موس، من بينهم، لورنس فيشبورن، وهوغو ويفينغ، وجو بانتوليانو وروبرت تايلور.
وتناول فيلم ذا ماتريكس في جزئه الأول العالم الافتراضي الذي صنع من قبل آلات حاسوبية واعية لأجل تجنيد الإنسان وإخضاعه للاستخدام كبطاريات أومولدات طاقة لصالح هذه الآلات، ويجعل الماتريكس البشر يعيشون ضمن واقع افتراضي، يتم عن طريق غرس أجهزة إلكترونية في أجسامهم.
وجعلت هذه الفكرة من "ذا ماتريكس" فيلما غنيا بعناصر مثيرة علميا جذبت العديد من المشاهدين إلى صالات العرض حول العالم.
والفيلم بأجزائه الثلاثة يجمع عناصر أساسية جعلته ثورة في عالم صناعة السينما فقد جمع عناصر الإثارة والحركة، مع الخيال العلمي بالأخص ضمن مجال علوم الكمبيوتر وتطبيقاته المستقبلية، مع عناصر فلسفية ورموز دينية متنوعة من عدة ديانات منها الهندوسية والمسيحية واليهودية والغنوصية والبوذية إضافة لإيحاءات ميثولوجية وكلام مستوحى من دراسات فلسفة العقل.
وصدر الجزءان الثاني والثالث من سلسلة ذا ماتريكس عام 2003 واستأنفت أحداث الفيلمين خروج الآلات عن السيطرة البشرية حيث ينطلق العميل سميث من الماتريكس للعالم الحقيقي عندما ينسخ نفسه إلى ضابط من البشريين أثناء عودته من الماتريكس للعالم الحقيقي.
ويتواجه سميث ونيو في العالم الحقيقي وتنتهي المواجهة بقتل نيو لنسخة سميث وفقدان نيو لبصره، ويستحوذ نيو على ثقة الآلات ويتحد معها لمواجهة أخيرة ضد المخرب "سميث" وتنتهي المواجهة بتحلل سميث ثم تأخذ الآلات نيو معها في حالة سبات إلى مكان مجهول ليترك الجزء الثالث المشاهدين في حالة إثارة وانتظار للجزء الرابع.
وحققت ثلاثية "ذا ماتريكس" إيرادات إجمالية تزيد عن 1.6 مليار دولار على الصعيد العالمي.