الجزائر : مقتل قائد الجماعة الاسلامية المسلحة عنتر الزوابري

احدى الصور القليلة لقائد الجماعة الاسلامية الذي لقي مصرعه

الجزائر - قتلت قوات الامن الجزائرية ظهر الجمعة في بوفاريك (35 كلم جنوب العاصمة) قائد الجماعة الاسلامية المسلحة عنتر الزوابري وفق ما افاد مصدر رسمي السبت.
وقتل الزوابري الذي يقود الجماعة الاسلامية المسلحة منذ 1996 عندما كان في منزل في بلدة بوفاريك الصغيرة الواقعة في سهول المتيجا على مشارف العاصمة حيث زرع الرعب على مدى عشر سنوات، وفق المصدر ذاته.
واوضح المصدر ان الزوابري قتل مع عضوين آخرين في مجموعته في منزل محاذ لملعب المدينة حيث كانت تجري في يوم العطلة (الجمعة في الجزائر) مباراة في كرة القدم.
وتعرفت اجهزة الامن بشكل رسمي على الزوابري كما اكتشفت اسلحة و"وثائق هدامة" في هذا المنزل الذي كان يستخدم كمخبأ.
وتميز عهد الزوابري الذي خلف جمال زيتوني الذي قتل في معارك داخلية بين عناصر الجماعة في تموز/يوليو 1996، بمجازر جماعية خاصة في سهول المتيجا التي ينحدر منها.
ومن اشد هذه المجازر فظاعة تلك المجازر الكبرى في الرايس وبن طلحة اللتين سقط فيهما مئات الضحايا في المتيجا في آب/اغسطس وايلول/سبتمبر 1997.
وتقوم الجماعة الاسلامية المسلحة بقتل المدنيين وعناصر قوات الامن بلا تمييز بناء على فتوى تقول ان الحكومة الجزائرية مرتدة وكافرة. وتحكم على الذين لا يدعمون سعيها الى قلب نظام الحكم بالاعدام.
وكانت الجماعة الاسلامية المسلحة قتلت الاسبوع الماضي 22 شخصا على حاجز اقامته قرب عين الدفلى (160 كلم غرب العاصمة) على الطريق بين العاصمة ووهران كبرى مدن الغرب الجزائري.
وترفض الجماعة الاسلامية المسلحة اضافة الى المجموعة السلفية للدعوة والقتال بزعامة حسن حطاب سياسة الوئام المدني للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وتواصلان عمليات الاعتداء والقتل في الجزائر.
وقتل منذ بداية السنة اكثر من مئتي شخص بينهم 60 اسلاميا مسلحا، في اعمال عنف في الجزائر.