"الجوبة" تتذكر أحمد الملا وتودع خالد الحميد

الملا برز كأحد أهم لاعبي قصيدة النثر السعودية من خلال إصداراته المتوالية.
الشاشات كوسيلة تعليمية.. هل يجب استخدامها أم تجنبها؟ 
نوارة لحرش تتناول الحياة وإرباكاتها في "ضيوف الوجع"

الجوف (السعودية) ـ يتحدث رئيس التحرير مجلة "الجوبة" في افتتاحيته عن أحمد الملا الذي برز كأحد أهم لاعبي قصيدة النثر السعودية من خلال إصداراته المتوالية، والذي  يعتبر قامة ثقافية وطنية جمعت الفنون والأدب والسينما والمسرح في رجل واحد، حيث كان أبرز الإداريين والفاعلين الثقافيين في المملكة من خلال الأعمال التي تقلدها في نادي الشرقية الأدبي، أو جمعية الثقافة والفنون، كما أنها جمعت الإداري المحنك الذي يقود ببراعته المعهودة المشهد الثقافي المحيط به، فمن مهرجان بيت الشعر استطاع أن يضع له بصمة مضيئة، والذي كرّم فيه الشعراء محمد العلي وفوزية أبوخالد وعلي الدميني، إلى مهرجان الأفلام السعودية والذي عدّه عبدالله السفر "ضربا من الخيال ومن الرسم على الرمل أو الماء" ، وكتكريم مستحق فقد فاز الشاعر بجائزة محمد الثبيتي للشعر عام 2015. 
وأفردت "الجوبة" دراسة خاصة عن أحمد الملا شارك فيها كل من: د. هناء البواب، عبدالله السفر، د. انتصار البحيري، محمد العامري، إبراهيم الحسين، عمر بو قاسم، زكي الصدير، محمد الحرز، إبراهيم الحساوي، راشد عيسى، د. عماد الضمور.
كما كتب  في باب دراسات كل من: ابراهيم الحجري عن فن الديجيتال في التجربة الفنية السعودية من خلال نموذج هناء راشد الشبلي، د. شيمة الشمري في رواية "توارت بالحجاب" بين فضاء المخيلة والواقع للكاتب عبدالرحمن العكيمي، وسمير الشريف عن "ما وراء الشتاء لإيزابيل الليندي"، أما هشام بنشاوي فتناول رواية  "وسمية" - عبدالعزيز مشري- في هجاء الإسفلت والإسمنت، وأخيرا نوارة لحرش في الحياة وإرباكاتها في "ضيوف الوجع"  قصائد هايكو للشاعر المصري حسين عيسى عبدالجيد.
واشتمل العدد على حوارين.. جاء الأول من عمر بوقاسم مع الشاعرة أميرة محمد سعيد صبياني التي تقول بأن المرأة تستطيع - في هذا العصر - مع حفاظها على هويتها الخاصة، أن تُشارك بإبداعها، وتوصل كلماتها الجميلة لجميع الأذواق بلا حرج.
 وجاء الحوار الثاني من عصام أبوزيد خاصا بالشاعرة الليبية (المقيمة في فرنسا) عائشة إدريس المغربي التي لا تؤمن بالثوابت في الشعر لأنها تنطلق من الحريّة. وتعترف بأن الفيس بوك محرض قوي على الكتابة.
وفي باب نوافذ كتب كل من: المحرر الثقافي، أحمد البوق، الطاهر لكنيزي،  سليمان الحقيوي، محمد الجفري، فهد العودة، محمد القشعمي، وصلاح القرشي. 
وفي باب نصوص شارك كل من: عمار الجنيدي ،عبدالرحمن الدرعان، محمد رياني، حنان بيروتي، أحمد النعمي، حسين صميلي، سعاد الزحيفي، سما يوسف، عبدالهادي الصالح ، نجاة الماجد، محمد جابر مدخلي.
وفي مجال الترجمة قدم فيصل أبو الطُّفَيْل مقالا مترجما تناول فيه. الشاشات كوسيلة تعليمية.. هل يجب استخدامها أم تجنبها؟ لكاترين دو كوبيه.
والصفحة الأخيرة جاءت للدكتور عبدالواحد الحميد بعنوان:. عبدالرحمن الشبيلي كم نفتقد حضورك البهي.
إضافة إلى  باب قراءات.
 يذكر أن الجوبة مجلة ثقافية  تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج  النشر ودعم الأبحاث  بمركز  عبدالرحمن السديري الثقافي بمنطقة الجوف  السعودية.