'الجوبة ' تفرد حوارا مع أحمد تمام سليمان الفائز بجائزة النقد في مصر

المجلة الصادرة عن مركز عبدالرحمن السديري الثقافي تخصص في العدد 72 حوارا مع الدكتور أحمد تمام سليمان الذي يعتبر ان تأخر العالم العربي عن الغرب يدفعنا إلى الاهتمام بالتراث العربي ودراسته ونقده وفقًا للمناهج التحليلية المعاصرة.

تفرد مجلة الجوبة الصادرة عن مركز عبدالرحمن السديري الثقافي في العدد الجديد 72 حوارا مع الدكتور أحمد تمام سليمان، عضو أستاذ مساعد البلاغة العربية والنقد الأدبي بكلية الآداب جامعة بني سويف، والحاصل على جائزة النقد من الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر.
حيث يقول إن تأخر العالم العربي عن الغرب يدفعنا إلى الاهتمام بالتُّراث العربي، لأنه ثمرة القريحة العربية، خاصة التراث الَّذي لايزال مخطوطًا، فبمجرد تحقيقه يُعَدُّ اكتشافًا جديدا، وأعني بهذا أنَّ تراثنا مقدرٌ وليس مقدسا، فبعد تحقيقه ودراسته ننقده وفقًا للمناهج التَّحليليَّة المعاصرة.
 ويؤكد عدم نجاح الجهود النَّـقديَّة العربيَّة في بلورة نظريَّةٍ عربيَّةٍ للحداثة! 
ويذكر الدكتور سليمان أن ممَّا أفاده منذ الطُّفولة هو اهتمام أسرته بحفظ القرآن وتعلُّم أحكام التِّلاوة، فكان له أبلغ الأثر في إجادة النُّطق ودقَّة الكتابة وقوَّة الذَّاكرة، وكلُّها أدواتٌ ساعدَتْ على تنامي المَلَكَة اللُّغويَّة عندما تخصَّصْ في الجامعة، إضافة إلى أن شغفه الباكر بالقراءة دفعته للاختلاف إلى المكتبات والمكوث فيها.
وتكتب الباحثة صفية الجفري عن أزمة الهوية وتجددها في أدوار العمر ومقاربة المعاناة الإنسانية في جميع المحطات، من خلال قراءة في كتاب " نساء يبحرن شمالا" تأليف ماري بيفر.
ويهجو الأديب عبدالرحمن الدرعان الحياة الراكدة من خلال تولستوي ممتدحا المغامرة والأسئلة وتقبل التحولات، ومقارنات شتراوس بين مجتمعات الشرق والغرب ..! 
وتنشر دراسة موسعة بعنوان الذات والآخر في الشعر السعودي الجديد للدكتور إبراهيم الحجري حيث يتناول في دراسته الشاعر علي الحازمي والشاعرة ثريا العريض وأحمد الواصل ومحمد حبيبي وعيد الحجيلي. 
افتتح رئيس التحرير إبراهيم الحميد العدد بمقال حول تعدد أشكال الابداع الشعري وتجارب بعض الشعراء في السعودية وكلام حول أهمية النقد في كشف تجليات النصوص الإبداعية 
ويتحدث الحميد عن فقد الساحة الثقافية العربية للدكتور إبراهيم الحجري عادا رحيله خسارة كبيرة للأدب و الساحة الثقافية مشيدا بأعماله الإبداعية والنقدية وبراعته ناقدا وكاتبا ..  
ويكتب في دراسات ونقد سميرة الزهراني ، شايع الوقيان، إسماعيل الموساوي، أبوالمعاطي الرمادي، هياء السمهري.  
وفي باب مواجهات تنشر مجلة الجوبة حوارا مع الشاعر والكاتب محمد الحرز . 
ويكتب باب نصوص سعاد اشوخي، عمار الجنيدي، حنان الحربش، عادل الأمين، سارة طوبار، محمد المبارك، حضية عبده خافي، مريم خضر الزهراني، هشام بنشاوي، ملاك الخالدي، هناء البواب، هند النزاري، حامد أبوطلعة، عبدالعزيز موسى الحكمي، أسماء الرواشدة، ناهدة عليوي شبيب، مجدي الشافعي، حسن الربيح، حنان بيروتي.
في الترجمة موضوع عن الأصوات الجديدة في  الرواية المكتوبة بالاسبانية لسعيد بوكرامي ، لماذا نقرأ ترجمة مونية فارس . 
وتنشر الجوبة بحثا للكاتب محمد علي الجفري الذي ينعي الشيخ الأديب عبدالعزيز بن عبدالله الربيعي الذي توفي في ذي القعدة 1442 هجرية وهو صاحب كتاب " نقاش حول أبي الطيب المتنبي" الذي ليس عندة استعداد للمداجاة أو المداهنة بل يقول رأيه صريحا لا مواربة فيه رغم مافيه من قسوة للمنقود.
  وقد وصفه د. محمد رجب البيومي ان من خصاله المرؤة واسعاف الملهوف.
كما تفرد الجوبة مقالات عن رواد من السعودية فيكتب د. عبدالله الحيدري عن الدكتور عبدالله مناع ومحمد القشعمي عن الدكتور أحمد خالد البدلي عن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الربيعي .  
ويكتب محمد قشقوش أيام في الخوبة، وتركية العمري عن الادب الرقمي وزياد جيوسي عن جاناريتا والصراع، ورائد العيد وصلاح القرشي .