الجيش الإسرائيلي يقتل ثلاثة أطفال بغزة

حركة الجهاد الإسلامي تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الأطفال وتتوعد برد يتناسب مع حجم العملية.

غزة - قال مسؤولون طبيون في قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ثلاثة صبية فلسطينيين قتلوا في ضربة جوية شنتها إسرائيل علي السياج الحدودي بالقطاع.

وقالت إسرائيل إنها شنت هجوما على أشخاص يشتبه بأنهم كانوا يحاولون تفجير جزء من السياح الحدودي.

وذكرت وزارة الصحة في غزة إن اثنين من القتلى عمرهما 13 عاما والثالث عمره 14 عاما.

وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 216 فلسطينيا عند الحدود خلال احتجاجات فلسطينية بدأت قبل سبعة أشهر تقريبا ضد الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة ودعما لحق العودة إلى الأراضي التي خرج منها الفلسطينيون مع قيام دولة إسرائيل عام 1948. وقُتل جندي إسرائيلي برصاص قناص.

وحملت حركة الجهاد الإسلامي، الاثنين، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن "جريمة" قتل 3 أطفال فلسطينيين، بقصف استهدفهم، مساء أمس، قرب الحدود الشرقية لجنوبي قطاع غزة.

وأكّدت الحركة، في بيان لها أن فصائل "المقاومة سترد على الجريمة بالكيفية والطريقة التي تتناسب مع حجمها، ومع ما خلفته من غضب عارم بين أبناء الشعب".

جندي إسرائيلي
تواصل الجرائم

و أضافت الحركة "إنها جريمة مركبة تكشف مدى ما وصلت إليه فاشية الاحتلال وإرهابه".

وكذبت الحركة "الرواية الإسرائيلية حول مقتل الأطفال الثلاثة"، واصفة إياها بـ"الكاذبة والمضللة".

وشددت الحركة على أن الأطفال وخلال تواجدهم في المنطقة الحدودية لم يكن لهم "أي نشاط عسكري أو خلاف ذلك".

وتقول إسرائيل إن استخدمها للقوة القاتلة ضروري لحماية الحدود من المتسللين المسلحين من غزة. ويتصاعد العنف أحيانا إلى تبادل للقصف والذي حذرت إسرائيل من أنه قد يؤدي إلى نشوب حرب. وتوسطت مصر والأمم المتحدة مرارا في وقف لإطلاق النار.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه في الحادث الذي وقع اليوم الأحد قصفت طائرة إسرائيلية" ثلاثة إرهابيين بجوار السياج كانوا يحاولون تخريبه وزرع قنبلة على ما يبدو".

وقتل أربعة فلسطينيين عند الحدود الجمعة وردت جماعة ناشطة بغزة بإطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل مما أدى إلى شن إسرائيل عشرات من الغارات الجوية الانتقامية السبت على الرغم من عدم سقوط أي قتلى.