الجيش الليبي ينفي تسلم مقاتلات روسية جديدة

المسماري يؤكد ان جميع الطائرات المستخدمة منذ انطلاق عملية الكرامة هي طائرات تم إصلاحها من قبل المهندسين والفنيين بالقوات المسلحة في رد على معلومات تشير لهبوط مقاتلات روسية شرق البلاد.

طرابلس - نفى الجيش الوطني الليبي ما تم تداوله من معلومات عن استخدام طائرات جديدة في مواجهة الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق.
وافاد الناطق باسم الجيش اللواء احمد المسماري  ان الجيش لم يتسلم طائرات مقاتلة جديدة مضيفا "إن جميع الطائرات المستخدمة منذ انطلاق عملية الكرامة هي طائرات تم إصلاحها من قبل المهندسين والفنيين بالقوات المسلحة الليبية".
والثلاثاء قال الجيش الأميركي إن روسيا نشرت طائرات مقاتلة في ليبيا لدعم الجيش الوطني الليبي مما يزيد المخاوف من تصعيد جديد في الصراع.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا في بيان نشرته بموقعها على الإنترنت وعلى تويتر "من المرجح أن تقدم الطائرات العسكرية الروسية دعما جويا وثيقا ونيرانا هجومية".

وافادت مصادر اميركية ان طائرات روسية من توع ميغ 29 وسوخوي 24 هبطت في المناطق الشرقية الليبية قادمة من قاعدة حميميم في سوريا.
وفي المقابل افاد المسماري أن التدخل التركي أصبح أكبر ويمثل تصعيدا خطيرا، وقال نحن جاهزون للتصدي لهذا التدخل.
واكد إن العناصر الإرهابية تنشط في طرابلس بحسب الفيديو والأدلة، مضيفا أن الميليشيات تستخدم الأسر كدروع بشرية في محور عين زارة جنوب طرابلس، وفقا لموقع بوابة أفريقيا الاخبارية.
وتابع أن أسراب من الطائرات التركية المسيرة تصل إلى مصراته ، موضحا أن الخسائر التي لحقت بالميليشيات دفعت الآلة الإعلامية التركية والإعلام الموالي للميليشيات إلى إطلاق الشائعات.
ولا تزال تركيا ترسل الأسلحة والمرتزقة الى ليبيا لدعم الميليشيات والمجموعات المتطرفة الموالية لحكومة السراج حيث وصلت طائرات شحن عسكرية تركية الاسبوع الماضي الى مطار مصراتة لدعم قوات الوفاق بعد احراز بعض التقدم الميداني.
وتدخلت قوى إقليمية وعالمية في الحرب الأهلية في ليبيا بما قالت الأمم المتحدة إنه تدفق هائل للأسلحة والمقاتلين في انتهاك لحظر الأسلحة في حين عبرت دول الجوار الليبي عن مخاوفها من تداعيات التدخل الاجنبي على امن واستقرار المنطقة وسط مخاوف من تكرار السيناريو السوري.
والأربعاء حذر وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم من خطورة التدفق الكبير للسلاح نحو ليبيا الذي لم يؤجج سعير الحرب الأهلية فيها فقط بل ساهم في تسليح الإرهابيين وتهديد أمن المنطقة، معربا عن استعداد بلاده لاحتضان حوار ليبي-ليبي لإنهاء الصراع.