الحميد يؤكد وجود طفرة روائية في السعودية

"الجوبة" تفرد ملفا خاصا عن أميمة الخميس وتحاور طارق الطيب ومازن اليحيا ومحمود التل والكاتب النمساوي نوربرت جشتراين.
نتج عن الطفرة الروائية الجديدة في المملكة تتويج عدد من الروائيين بالفوز بأهم الجوائز الأدبية في العالم العربي

الجوف (السعودية) ـ صدر العدد 63 من مجلة الجوبة وفي افتتاحيته يتحدث رئيس التحرير إبراهيم الحميد عن الرواية وتطورها في العالم العربي عامة، وفي السعودية خاصة، مشيرا إلى أنه نتج عن الطفرة الروائية الجديدة في المملكة تتويج عدد من الروائيين بالفوز بأهم الجوائز الأدبية في العالم العربي كـ: عبده خال ورجاء عالم، وآخرها تتويج الروائية أميمة الخميس بجائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2018، معتبرا إياها أبرز الروائيين الذين يشار إلى تميز تجاربهم وقدرتهم الإبداعية وسط الكم الكبير من الأعمال الروائية المحلية والعربية، حيث كانت أميمة الخميس لا تخيب قراءها أبدا.  
وقد أفردت الجوبه ملفا خاصا عن أميمة الخميس ومسيرتها الروائية شارك فيها كل من: د. هناء البواب، نورة القحطاني، انتصار الرجبي، محمد العامري، إيمان المخيلد، مصطفى مطير، تركية العمري. 
كما كتب في باب دراسات كل من: عبدالله بيلا عن عودة غاليليو، وسعيد الهاجري في الريادة والاستجابة، ومحمد الشنطي عن الديوان الأول لشتيوي الغيثي، أما هشام بنشاوي فتناول ديوان "حين النوافذ امرأة" لأحمد اللهيب، وكتب إبراهيم الحجري في "مجموعة" نقوش لساعد الخميسي.
واشتمل العدد على أربعة حوارات جاء الأول من محسن حسن مع الأديب والروائي الدكتور طارق الطيب الذي يقول بأن: ماضينا ليس جميلاً كله، وحاضرنا يبيع الأرض ويفرح بالغبار! وأن العربية لغته المبدعة وبيته الحميم، وما عداها روافد مساعدة ثقافياً وذهنياً، وأحياناً وسيلة للكتابة الأكاديمية!
والحوار الثاني من نضال القاسم مع الشاعر محمود فضيل التل الذي يقول إن هناك هواجس عديدة تحركه لكتابة الشعر، وفي مقدمتها الوطن، وأن عرار سبق نازك الملائكة بالقصيدة الحديثة.
أما الحوار الثالث فكان من عمر بوقاسم  مع الشاعر مازن اليحيا الذي يقول بأن: انفتاح اللغة الإنجليزية على ثقافات وحضارات الشعوب لاعتباراتٍ تاريخية معروفة، مَنَحها نوعاً من المرونةِ وهي تتقدم عبر الزمن!  
وجاء الحوار الرابع من نسرين البخشونجي مع الكاتب النمساوي نوربرت جشتراين الذي يُعد حاليا واحداً من أشهر الكتاب النمساويين، وتتناول أعماله القضايا المثارة في المجتمع الأوروبي وتلقى استحسان النقاد. 
وفي باب نوافذ كتب كل من: السماح عبدالله، عبدالله الفيفي، ليلى عبدالله، أحمد البوق وصلاح القرشي الذي يكتب القصة، اليوميات، الرواية، السيرة الذاتية. 
أما باب نصوص والذي اشتمل نصوصا سردية وشعرية فقد  شارك فيه كل من: نورة عبيري، حليم الفرجي، محمد الرياني، ناصر الجاسم، محمد صوانه، زياد السالم، جواد الحطاب، حامد أبوطلعة، أحمد النعمي، شتيوي الغيثي، حسين صميلي، عبدالله الأسمري، شاهر ذيب، خالد أبو حمدية، محمد عسيري، حسين سويدي.
وفي مجال الترجمة قدمت خديجة حلفاوي مقالا مترجما تناول قطاع النشر الإلكتروني. 
إضافة إلى  باب قراءات.
 يذكر أن الجوبة مجلة ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج  النشر ودعم الأبحاث بمركز عبد الرحمن السديري الثقافي بمنطقة الجوف  السعودية.