الخليفي يواجه اتهامات بخطف وتعذيب فرنسي من أصل جزائري
باريس - يواجه القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيارمان لكرة القدم اتهامات باختطاف واحتجاز وتعذيب رجل أعمال جزائري، في قضية جديدة بعد أن واجه في السابق اتهامات بالتورط في قضايا فساد مالي في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى جانب رئيسي الاتحاد السابقين جوزيف بلاتر وجيروم فالك.
وبحسب صحيفة 'ليكيب' الرياضية الفرنسية، فتح القضاء الفرنسي تحقيقات بقيادة ثلاثة قضاة في القضية المثيرة التي وجهت فيها اتهامات لنصار الخليفي باحتجاز الفرنسي من أصول جزائرية الطيب بن عبدالرحمن لمدة ستة أشهر في قطر سنة 2020.
وقال غابرييل فيجنار رومان رويز محاميا الطيب بن عبدالرحمن إن موكلهم تعرض للاختطاف في يناير/كانون الثاني سنة 2020 وتم احتجازه لمدة ستة أشهر وأنه تعرض للتعذيب خلال تلك الفترة وأنه ظل قيد الإقامة القسرية في منزل حتى تم ترحيله في نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته.
وتابعا "بن عبد الرحمن أطلق سراحه بعدما وقّع على وثيقة تعهد فيها بعدم فضح أي معلومات حساسة تخص الخليفي".
وقالا في تصريحات صحفية "نحن سعداء للغاية أن القضاء الفرنسي بدأ أخيرا التحقيق في هذه الاتهامات."
وأشار مصدر قضائي إلى أن التحقيقات فُتحت في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، مؤكدا المعلومات الواردة من 'فرانس إنتر' .
وتأتي هذه التطورات بينما واجه الخليفي في السنوات القليلة الماضية متاعب قضائية على خلفية اتهامات في قضية حقوق نقل البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030، قبل أن تتم تبرئته من قبل محكمة فدرالية سويسرية إلى جانب الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم الفرنسي جيروم فالك.
وحكم عليه بالسجن 11 شهرا مع وقف التنفيذ بتهمتي الرشوة وتزوير وثائق في قضية منفصلة.
ويأتي إثارة القضية الجديدة بينما أوقفت محكمة التمييز الفرنسية قبل أقل من أسبوعين تتبعات قضائية بحق الخليفي رئيس شركة قطر للاستثمارات الرياضية ومجموعة بي إن سبورتس الإعلامية في تهم فساد تتعلق بملف ترشح قطر لاستضافة نسختي 2017 و2019 من بطولة العالم لألعاب القوى، مبررة قرارها بعدم الاختصاص.