الدمام تطلق الدورة الثانية لملتقى الفيديو آرت الدولي

جمعية الثقافة والفنون بالدمام تستقبل مشاركات دورة ملتقى الفيديو آرت الدولي، ويستمر حتى الأول من أكتوبر.
التعرف على التجارب الخليجية والعربية والدولية ومدى مجاراتها لمقاييس التكنولوجيا الفنية وتصورات التعبير الفني العالمي

الدمام (السعودية) ـ كما عوّدت جمعية الثقافة والفنون بالدمام جمهورها الشغوف بالفنون وبالتواصل والانتماء بمختلف أصنافه وتطوراته من فنون شعبية وأدب وشعر ومسرح وسينما وموسيقى وفنون تشكيلية وبصرية حداثية ومعاصرة، تعلن الجمعية عن استقبال مشاركات الدورة الثانية من ملتقى الفيديو آرت الدولي، والذي يستمر حتى الأول من اكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٩ معبر الموقع الالكتروني:

www.videoartforum.com

حيث من المنتظر أن تكون هذه الدورة حافلة بالبرامج والعروض والمشاركات الدولية والمحلية تعريفا بالتجارب السعودية وخبراتها والتجارب الخليجية والعربية والدولية ومدى مجاراتها لمقاييس التكنولوجيا الفنية وتصورات التعبير الفني العالمي وخصوصيات انتمائها للمنطقة بتفاصيلها ومفاهيمها وتقنياتها.
وأشار مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام والمشرف على الملتقى  يوسف الحربي أن الجمعية من خلال هذه المبادرة تسعى إلى أن تقترب من الذوق والوعي بالفنون كما تهدف إلى تسليط الضوء على فن الفيديو ورواده في العالم والمنطقة العربية والخليجية والتركيز على ثقافة العرض وتقنياتها إضافة إلى خلق حركة ونشاط فني معاصر سواء في التنفيذ والمشاركة والعرض أو في النقد والكتابة والمواكبة والتطوير وهو ما من شأنه أن ينهض ويرتقي بالتصورات الحداثية في الفن في السعودية مع إدراك سبل التعبير بالتقنيات الحديثة واستغلالها جماليا.
وكانت الجمعية قد دشّنت موقع الفيديو آرت الخاص بالملتقى الدولي، والذي قدّم شروط المشاركة في هذه الدورة كما سيتواصل مع الفنانين والمشاركين بتقديم لمحة عن فنون الفيديو تعريفا فنيا وتقنيا مع تقديم أهم الأخبار الخاصة بهذا الفن في السعودية والعالم ولمحة عن مشاركات الدورة الأولى وما كتب عنها، وكذلك الأخبار الخاصة بالملتقى في دورته الثانية.

ويشار إلى أن الدورة الأولى من الملتقى حقّقت صدى مميّزا في السعودية والعالم ومواكبة جماهيرية حملها الفضول وشغف الفن لاكتشاف الفيديو آرت والأعمال العالمية مع مواكبة البرامج التوعوية والتعريفية، بمشاركة ١٨ دولة و٣٥ عملا فنياً، وهو ما تسعى الجمعية لتأكيده خلال هذه الدورة مع تكثيف التواصل بين المتلقي والبرمجة والفنانين والنقاد وطرح أكثر من تجربة وتقنية تجريب وتنويع المشاركات العالمية.