الرموش الاصطناعية المتسخة تؤذي العيون

باحثون ينصحون بتنظيف الرموش الاصطناعية بانتظام لأن تراكم الأوساخ والغبار عليها يشكل بيئة خصبة للحشرات ويهدد العين بعدوى خطيرة.

فيينا – حذرت مجلة "وومان" النمساوية في دراسة جديدة من خطورة الرموش الاصطناعية المتسخة على صحة العين وسلامتها وأكدت أنها قد تتسبب في عدوى خطيرة لها.
وشددت الدراسة على ضرورة تنظيف الرموش الاصطناعية بانتظام، نظرا لأن تراكم الأوساخ والغبار عليها يشكل بيئة خصبة للحشرات كالقمل والعث، ما يهدد العين بعدوى خطيرة.
ويمكن ان تتسبب العدوى في فقدان البصرفي مراحل متقدمة.
ونصحت المجلة المعنية بالصحة والجمال المرأة المهووسة بسحر عينيها بغمس قطعتين من القطن في مزيل لمكياج عيون خال من الزيت أو في ماء الميسيلار، الذي يمتاز بأنه لطيف وخال من الزيت.
وبعد ذلك، يتم وضع الرموش الاصطناعية على إحدى قطعتي القطن وتغطيتها بالقطعة الأخرى وتركها لمدة 5 دقائق على الأكثر.
ويمكن للمرأة تعقيم الرموش الصناعية بواسطة كحول تنظيف من الصيدلية، وذلك لتجنب تعرض العين للتهيج والالتهاب.
كما يجب الاحتفاظ بالرموش الاصطناعية في عبوتها الأصلية أو في علبة صغير لحمايتها من الغبار.
وتقض أمراض العين مضجع الملايين لا سيما وانها تعتبر من الأمراض الخطيرة والمعقدة، ويسعى الباحثون الى تطوير ابتكارات تساعد في الحفاظ على سلامة النظر.
وأعلن باحثون من سنغافورة تطوير نظام ذكاء اصطناعي يساعد في تشخيص أمراض العيون التي تهدد البشر بالعمى بسرعة تفوق الأطباء البشر.
وطوّر الباحثون النظام في مركز سنغافورة الوطني للعيون ونشروا نتائج أبحاثهم في العدد الأخير من دورية "جاما نتوورك" العلمية.
واعتمدت تلك التقنية على التعلم الآلي لتصنيف صور شبكية العين التي تكشف عن إصابتها باعتلال الشبكية السكري والمياه الزرقاء أو الجلوكوما والتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وهي من أخطر الأمراض التي تصيب العين وتهدد البشر بالعمى.
قال باحثون بريطانيون إنهم ابتكروا أول شبكية صناعية للعين مصنوعة من مواد ليّنة في العالم، تتشابه إلى حد كبير مع الشبكية الطبيعية، تعطي أملا جديدا لمن يعانون من مشاكل الإبصار.
الشبكية طورها باحثون بقسم الكيمياء في جامعة أوكسفورد البريطانية ونشروا نتائج بحثهم، الأحد، في دورية (Scientific Reports) العلمية.
وأوضح الباحثون أن "جميع أبحاث تطوير الشبكية الصناعية التي تجري حتى الآن تعتمد على مواد صلبة، ولكن دراستهم الجديدة تغير هذه القاعدة".
وأضافوا أن "بحثهم يعد أول دراسة ناجحة تعتمد على مواد حيوية وصناعية يتم تطويرها في المختبرات وتستخدم تقنيات جديدة متطورة بمواد تشبه أنسجة الجسم الطبيعية".