'السامري' سيلفستر ستالون لأول مرة في عالم الأبطال الخارقين

نجم أفلام الآكشن يتولى بطولة فيلم جديد يروي قصة طفل صغير يكتشف أن جاره هو البطل الخارق الأسطوري الذي اختفى منذ 20 عامًا.
ستالون سيقوم في الفيلم بأشياء لم يفعلها منذ وقت طويل وبطريقة إبداعية
مسيرة ستالون المهنية كبطل أفلام الإثارة جعلته الخيار الأمثل للدور الرئيسي في الفيلم

لوس أنجليس - لأول مرة يدخل نجم أفلام الآكشن سيلفستر ستالون عالم الأبطال الخارقين في عمل جديد بعنوان "السامري" من المتوقع أن يخرج إلى الشاشات في يونيو/حزيران المقبل. 
فريق الفيلم يضم إضافة إلى ستالون كلا من من مارتن ستار ويوهان فيليب أسبايك وداشا بولانكو، وهو من إخراج جوليوس أفيري.
يقول أفيري لمجلة "توتال فيلم": "في الثمانينيات لم يكن لدينا أبطال خارقون حقا، كان لدينا أبطال أكشن فقط، وكان ستالون أقرب شيء لدينا إلى بطل خارق، لذلك تبدو فكرة مشاركته في فيلم خارق أمرا رائعا سيجعل الناس تخرج إلى مشاهدته كبطل خارق".
ويضيف وفقا لموقع "سي بي آر": إن ستالون سيقوم في الفيلم بأشياء لم يفعلها منذ وقت طويل، وبطريقة إبداعية، ورغم أن عمره 73 سنة! لكنني مندهش حقا من قدرته على فعل حركات خطرة لا يستطيع الشباب في العشرينيات القيام بها.
يروي "السامري" قصة طفل صغير يدعى جافون والتون يكتشف أن جاره هو البطل الخارق الأسطوري الذي اختفى منذ 20 عامًا.
ويؤكد أفيري على أن فكرة الفيلم ترتكز على الإنسانية فالصبي يبحث عن شخصية أب، فقده عندما كان صغيراً .
إضافة إلى أن مسيرة ستالون المهنية كبطل أفلام الإثارة جعلته الخيار الأمثل للدور الرئيسي.
وكان آخر أعمال أفيري والذي حقق له شهرة واسعة، فيلم الرعب "اوفرلود" الذي صدر في 2018، ويتناول مجموعة جنود أميركيين يقعون في أسر القوات النازية عشية إنزال النورماندي أثناء الحرب العالمية الثانية، وخلف خطوط العدو يواجه الجنود مخلوقات مرعبة خلقتها التجارب النازية.

 كتب قصة الفيلم بيلي راي ومارك سميث ومن بطولة جوفان أديبو ووايت راسل ويعقوب أندرسون ودومينيك أبليوهيتي وبيلو أسبيك وإيان دي وجون ماغارو وماتيلد أوليفييه.
يذكر أن ستالون نجم أفلام الإثارة اشتهر بدور المقاتل جون رامبو في ملحمة الإثارة القتالية "رامبو" التي كان أول ظهور لها في عام 1982 حيث جسد ستالون المعروف بادواره التي تتطلب قوة، دور مقاتل سابق في حرب فيتنام يتمرد على عداء عناصر من الشرطة في مدينة صغيرة في ولاية واشنطن، ويشارك بعد ذلك في مهمات مختلفة في آسيا في الأجزاء التالية.
وأصبحت شخصية المقاتل الشرس رامبو منذ الفيلم الأول رمزا أساسيا في معجم جمهور أفلام الحركة والدراما حول العالم. وفي وقت سابق قال ستالون عن الشخصية إنها "تركز على الجانب المظلم بشدة من الطبيعة التي يحيا بها الكثير من الناس للأسف لأنهم يشعرون بالعزلة".
وأنتجت من أفلام رامبو خمس نسخ، الأولى بعنوان "الدم الأول" عرضت عام 1982، والثانية "الدم الأول 2" عرضت عام 1985، والثالثة "رامبو 3" عرضت عام 1988، والرابعة بعنوان "رامبو" عُرضت عام 2008، والخامسة بعنوان "الدم الأخير" صدرت في العام 2019 وتجاوزت إيراداتها أكثر من مليار دولار.
وأفلام رامبو تعد أحد الأسباب التي دفعت بالممثل والكاتب والمخرج ستالون إلى القمة، إضافة لتجسيده أيقونة الملاكمة الأسطوري روكي بالبوا، وهو عمل كاتبا في كل أفلام رامبو وأخرج الأجزاء االاربعة الاولى، وطور شخصية جون رامبو من جزء إلى آخر حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في النسخة الأخيرة.