السايبورغ 'أليتا' تعود في تجربة جديدة من أفلام الفانتازيا

المخرج الشهير روبرت رودريغيز يعمل على نسخة ثانية من فيلم الخيال العلمي الذي يكشف عن صراع بين الخير والشر داخل روبوت.
الشركة المنتجة أنفقت ملايين الدولارات في إنشاء مظهر أليتا المميز
رودريغيز قدّم الفيلم من خلال ممثلين واقعيين ورسومات كمبيوتر ثلاثية الأبعاد

لوس أنجليس - تخطط أستوديوهات ديزني لاستكمال فيلم الخيال العلمي الناجح "أليتا" في نسخة جديدة تحكي قصة الروبوت المحارب الذي تم تنشيطه ليجد نفسه في جزء جديد من العالم.
صدر الجزء الأول من الفيلم الذي يحمل عنوان "أليتا: ملاك المعركة، في العام 2019 واستند إلى قصة مصورة يابانية تدعى المانغا، وحقق 405 ملايين دولار في شباك التذاكر، لكنه لسوء الحظ حصل على تقييمات متوسطة.
ومزج العمل الفانتازي بين الحقيقة والخيال العلمي، واعتمد على قصة للكاتبة اليابانية يوكيتو كيسيرو تجري أحداثها في المستقبل تدور حول سعي شابة تتألف بعض اعضائها من أجهزة كهربائية لاكتشاف الذات.
وقدم "أليتا" تجربة فريدة تتمحور في أحداث تجسدها شخصيات بعضها واقعية وأخرى كرتونية، وأكسب هذا الدمج المتكامل الفيلم أهمية كبيرة بين الأفلام الأخرى.
وتدور أحداث الفيلم حول الروبوت "أليتا" التي اخترعها شخص يسيطر عليه الشر وقام ببرمجتها لتكون قاتلة محترفة، في حين أنها تعيش على مدار أحداث الفيلم في صراع بين ماضيها الخير وواقعها الشرير، وفي نهاية الفيلم تنجح في الوصول لحقيقتها من خلال خوضها مغامرة مثيرة.

تولى بطولة الفيلم النجم الحائز على الاوسكار ماهر شالا علي وروزا سالازار وإيزا جونزاليز وجنيفر كونيلي وإد سكرين وميشيل رودريغيز وكريستوف والتز وكاسبر فان دين، وهو من إخراج روبرت رودريغيز.
وفي تفاصيل الفيلم أن عالما غامضا يدعى ديسون ايدو وجد أنثى سايبورغ من عصور سادة اليأس، داخل كومة من الخردة عندما كان يبحث عن أجزاء السايبورغ.
وبرمج العالم إيدو أليتا لتصبح قاتلة محترفة، حيث إنها لا تستطيع أن تتذكر من هي، أو من أين أتت، لكن بالنسبة للدكتور إيدو، هي أمل البشرية والوحيدة القادرة على هزم صناع الموت ولكن لكي تحقق ذلك يجب عليها أن تقاتل وتقتل وبهذه الطريقة تكتشف أليتا أهميتها الحقيقية فهي ملاك لفعل الخير كما أنها ملاك الموت.
وكتب سيناريو الفيلم مخرج الروائع جيمس كاميرون الذي عبر أكثر من مرة عن رغبته في إخراج الفيلم بنفسه، ولكن نظرا لعمله على سلسلة "أفاتار"، قام بتسليم المشروع إلى رودريغيز الذي قدّمه من خلال ممثلين واقعيين ورسومات كمبيوتر ثلاثية الأبعاد.
وأنفق الشركة المنتجة مبلغًا هائلاً يقارب 200 مليون دولار في صناعة الفيلم، تم استخدام الكثير منه في إنشاء مظهر أليتا المميز.
وقامت روزا سالازار الممثلة التي تقف خلف شخصية أليتا بتغيير وجهها طوال الفيلم باستخدام رسومات الكمبيوتر، مما جعل عينيها تبدوان أكبر بكثير بتفاصيل أكثر وضوحًا.
وسيعود رودريغيز لقيادة الجزء الثاني كما أعربت سالازار عن رغبتها في الظهور في عالم السايبربانك مرة أخرى.