السباحة رياضة مثالية لمرضى السكري

السباحة تحمي المفاصل والأربطة والأوتار ومفيدة للبدناء ولمرضى يعانون من مشاكل في الظهر كما أنها تعمل على تقوية الرئة والقلب.

برلين - ينصح العديد من الخبراء مرضى السكري بعدم بذل مجهودات بدنية كبيرة أو ممارسة أنشطة رياضية شاقة، الا أن اتحاد روابط الصيادلة الألمان أعتبر أن السباحة تعد رياضة مثالية لمرضى السكري.
واعتبر اتحاد الصيادلة ان السباحة لا تشكل إجهادا يتسبب في حدوث ارتفاع أو انخفاض شديد بمستوى السكر بالدم، كما لا يوجد خطر التعرض لجرح بالقدم عند ممارسة السباحة بخلاف الرياضات الأخرى كالمشي أو كرة القدم.
وتعتبر السباحة من الرياضات المرنة والسهلة كما أنها تحمي المفاصل والأربطة والأوتار، وتعمل على تقوية الرئة والجهاز القلبي الوعائي. 
والسباحة وصفة طبيعية مثالية للمصابين السكري من النوع الأول أو الثاني كما أنها مفيدة للبدناء ولمرضى يعانون من مشاكل في الظهر.
وتحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري، عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال.
ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب والفشل الكلوي.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن السكري من النوع الثاني يظهر جرّاء فرط الوزن وقلة النشاط البدني.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية ان حوالي 90% من الحالات المسجّلة في شتى أرجاء العالم لمرض السكري، هي حالات من النوع الثاني، الذي يظهر أساساً جرّاء الابتعاد عن ممارسة الرياضة وعدم اتباع نمط غذائي سليم وصحي.
واظهرت دراسة صينية حديثة أن مرض السكري من النوع الثاني مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان بأنواعه المختلفة لدى الرجال والنساء.
وأظهرت دراسة أميركية أن مرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يؤدي إلى زيادة فرص إصابة الأشخاص بالتهاب اللثة وفقدان الأسنان.