السعودية تتمسك بفرصة بلوغ النهائيات

المنتخب 'الاخضر' السعودي يعزز موقعه في المجموعة الثانية بفوزه على مضيفه العماني بهدف نظيف لنجمه الشهري.

الدوحة - حققت منتخبات السعودية وايران واستراليا فوزها الثاني تواليا في التصفيات الاسيوية الحاسمة المؤهلة الى مونديال قطر 2022 الثلاثاء لتعزز موقعها وامالها في بلوغ النهائيات.

وانتزع المنتخب السعودي ثلاث نقاط ثمينة، عزز من خلالها موقعه في المجموعة الثانية، إثر فوزه على مضيفه المنتخب العماني 1-على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي بمسقط في الجولة الثانية.

وسجل صالح الشهري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42.

ورفع المنتخب السعودي رصيده إلى 6 نقاط، خلف المنتخب الأسترالي الذي يملك نفس الرصيد بعد فوزه على فيتنام 1-صفر، ويتقدم عليه بفارق الأهداف، فيما بقي المنتخب العماني على رصيده السابق 3 نقاط متساوياً مع منتخب اليابان، ومنتخبا الصين وفيتنام في المركزين الأخيرين بدون نقاط.

وسيطر الحذر على مجريات الشوط الأول الذي انحصر خلاله الأداء في وسط الملعب وشهد ندرة في الفرص الخطرة على المرميين، قبل أن يبادر الأخضر بالهجوم، عندما صوب سالم الدوسري كرة قوية اعتلت العارضة (25).

وأهدر المنتخب العماني فرصة سهلة إثر هجمة مرتدة سريعة لم يحسن هجومه التعامل معها لتفقد خطورتها (28).

ومن هجمة منسقة نجح الأخضر في أخذ الأسبقية عندما مرر فهد المولد كرة بالكعب لزميله صالح الشهري الذي صوبها قوية على يسار فايز الرشيدي (42).

ومع انطلاقة الشوط الثاني كاد المنتخب العماني أن يعدل النتيجة لولا تألق محمد العويس الذي تصدى لرأسية خالد الهاجري قبل أن يتدخل الدفاع وينهي خطورتها (50).

ولاحت فرصة للأخضر لتعزيز تقدمه بهدف ثان لكن رأسية صالح الشهري مرت بجوار القائم (57).

وتهيأت فرصة أخرى للأخضر ولكن رأسية عبدالإله العمري مرت بمحاذاة القائم (72).

وفي الوقت المحتسب بدل الضائع كاد المنتخب العماني أن يعادل النتيجة لولا براعة العويس الذي تصدى لكرة صالح اليحيائي القوية، ثم تصدى لكرة مماثلة بقبضته قبل أن تصل للمهاجم العماني الذي أطاح بالكرة فوق العارضة مضيعاً هدفاً محققاً على منتخب بلاده.

 

 رقم قياسي استرالي  

وحذت أستراليا حذو السعودية من خلال فوزها الثاني في التصفيات الآسيوية على مضيفتها فيتنام بهدف وحيد في هانوي.

وسجل ريان غرانت هدف المباراة الوحيد بكرة رأسية في الدقيقة 43.

وهو الفوز العاشر ايضاً توالياً لأستراليا في تصفيات كأس العالم في انجاز لم يسبقها اليه اي منتخب آسيوي، علما بانها انضمت الى كنف الاتحاد القاري عام 2006.

سيطر المنتخب الاسترالي على مجريات الشوط الاول لكنه اصطدم بدفاع فيتنامي منظم الى ان نجح في افتتاح التسجيل قبل نهايته بدقيقتين.

وظن المنتخب الاسترالي انه سجل هدفا ثانيا بواسطة ميتشل ديوك لكنه لم يُحتسب بداعي التسلل.

وفي الدوحة التي استضافت المباراة بسبب قيود السفر المتعلقة بفيروس كورونا، استعادت اليابان توازنها وعوضت خسارتها في الجولة الأولى أمام عمان صفر-1 بفوزها على "مضيفتها" الصين 1-صفر على ستاد خليفة الدولي.

وسجل يويا أوساكو هدف المنتخب الياباني في الدقيقة 40.

 فوز لافت لإيران 

حققت ايران فوزا لافتا على العراق بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما في الدوحة.

والفوز هو الثاني لايران بعد الاول على سوريا بهدف نظيف فرفعت رصيدها الى 6 نقاط.

لم تمض 3 دقائق حتى نجح المنتخب الايراني في افتتاح التسجيل عبر علي رضا جهانبخش الذي سدد كرة رأسية قوية عانقت شباك الحرس العراقي فهد طالب.

وسدد مهدي طارمي كرة لولبية باتجاه المرمى العراقي لكن طالب كان لها بالمرصاد واحبط مفعولها ببراعة.

ثم اهدر سردار عزمون فرصة سهلة منتصف الشوط الاول لتعزيز تقدم ايران عندما سدد كرة رأسية من وضعية جيدة لكنها جاءت خارج الخشبات الثلاث.

وظن المنتخب العراقي بانه ادرك التعادل مطلع الشوط الثاني عندما سجل المهاجم البديل محمد علي هدفا لكنه لم يحتسب بداعي التسلل.

ونجح المنتخب الايراني في اضافة الهدف الثاني عندما سيطر طارمي على الكرة وسط مدافعين عراقيين وسدد كرة زاحفة داخل الشباك (70).

واضاف البديل علي غوليزاده الثالث قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق عندما وجد نفسه بلا رقابة داخل المنطقة فسددها داخل الشباك

وفي المجموعة الاولى ايضا، انتهت مباراة سوريا والامارات على ستاد الملك عبدالله في عمان بالتعادل 1-1، فيما فازت كوريا الجنوبية على لبنان 1-0 على ستاد كأس العالم في سوون.

افتتح المنتخب الاماراتي التسجيل من الفرصة الاولى التي سنحت له مستغلا خطأ من حارس مرمى سوريا ابراهيم العالمة الذي فشل في التصدي لكرة شاهين عبدالرحمن البعيدة المدى، لتتهيأ امام علي مبخوت الذي تابعها داخل الشباك بعد مرور 12 دقيقة، رافعا رصيده الى 77 هدفا على الصعيد الدولي ما سمح له بتخطي النجم الارجنتيني ليونيل ميسي ويعادل الاسطورة البرازيلي بيليه كسابع افضل هداف على صعيد المنتخبات الوطنية.

وسنحت فرصة ذهبية امام سوريا لادراك التعادل عندما فشل محمود خميس في تشتيت احدى الكرات، فتهيأت امام عمر خربين والمرمى مشرع امامه لكن افضل لاعب في آسيا عام 2017 سددها خارج الخشبات الثلاث. ثم سنحت امام اللاعب ذاته فرصة جيدة ايضا عندما انفرد بالحارس الاماراتي علي خصيف وسدد خارجاً ايضا.

وعزز مدرب سوريا نزار محروس الخط الهجومي باشراك محمود الحبر في الشوط الثاني، وبالفعل نشطت الجبهة الامامية وانقذ الحارس الاماراتي محاولة اولى للبحر من تسديدة قوية. لكنه وقف عاجزاً في المحاولة الثانية للبحر الذي تلقى كرة متقنة من محمود المواس وسددها داخل الشباك (64).

وخسر المنتخب اللبناني أمام مضيفه الكوري الجنوبي بهدف سجله تشانغ هوون-كوان (60).

ورأى مدرب منتخب لبنان التشيكي إيفان هاشيك ان فريقه كان يستحق الخروج بنقطة التعادل وفقاً لما قدمه من أداء دفاعي وصمود قوي، مشيراً الى أن الفريق لعب بقلبه وروحه.

وأضاف "لعبنا بطريقة مغلقة في فترات معينة لأننا نعلم قوة الفريق الكوري وحاولنا تضييق المساحات التي يتحرّك بها واستطعنا الحدّ من خطورته في الشوط الاول رغم حصولهم على 11 ركلة ركنية، لكن الفرص لم تأت منها لاننا علمنا كيف نغلق خطوطنا".

وخاض هاشيك اللقاء بتشكيلة غلب عليها الطابع الدفاعي، وهو أمر كان متوقعاً بسبب القوة الهجومية والسرعة التي يتمتع بها اللاعبون الكوريون.