السعودية تحذر من فتنة جماعة الإخوان

وزير الشؤون الإسلامية يؤكد أن الجماعة تمارس الإرهاب المروع ضد كل من يحذر من خطرها أو يكشف منهجها ويعريه.
مجتمعات عربية لا تزال تعاني من تبعات حكم الاخوان
الجماعات التكفيرية هي وليدة الفكر الاخواني

الرياض - لا يزال تنظيم الإخوان المسلمين المصنف إرهابيا في عدد من الدول العربية يثير مخاوف الدول والمجتمعات خاصة وان للشعوب تجربة مريرة مع هذا التنظيم المتطرف في العشرية السوداء الأخيرة.
وشدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على أن تنظيم الإخوان الإرهابي يحارب كل من يحذر من خطر الجماعة.
وقال آل الشيخ في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر: مساء الاثنين، " الإخوان اللامسلمون يمارسون الإرهاب المروع ضد كل من يحذر من خطرهم أو يكشف منهجهم ويعريه".
وأضاف آل الشيخ" أخطر وأشر فصائلهم السرورية وهم يشكلون حكومة عميقة في البلاد التي تبتلى بهم وينتشرون في مفاصل الدول ويقمعون بل يدمرون كل من فضحهم أو تعرض لهم سلاحهم الكذب والتزوير والغدر والتخفي وعدم مخافة الله".

واعتمدت السعودية في العام 2014، قائمة للجماعات الإرهابية، تضم الإخوان ، وداعش والنصرة وحزب الله السعودي والحوثيين، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتنظيم القاعدة في اليمن، وتنظيم القاعدة في العراق.
لكن السعودية ليست وحدها من صنفت الإخوان تنظيما إرهابيا فمصر والإمارات العربية المتحدة صنفتا بدرهما التنظيم على انه إرهابي بينما عمدت الأردن الى حل الجماعة وتشميع مكتبها في عمان.
وتعتبر هذه الدول ان الارهاب والتطرف والفكر التكفيري هو وليد جماعة الاخوان التي تتمسك دائما بالإنكار لكن التاريخ المعاصر يثبت ان الجماعات الارهابية هي بطريقة او باخرى تتبنى الأفكار الهدامة للجماعة وتبني عليها مشاريعها.
ورغم القرارات القوية ضد التنظيم لكنه لا يزال يمثل خطرا محدقا بالشعوب ووحدة الدول حيث قررت جبهة العمل الإسلامي وهي الذراع السياسية للإخوان الترشح للانتخابات البرلمانية.
ورغم ان شعبية الجماعة تراجعت بحكم خطابها المكرر والذي يستهدف العواطف عوض العقول ولذي اصبح مرفوضا بحكم التجارب المريرة التي مرت بها المنطقة لكن المحاولات لازالت مستمرة بغاية الوصول الى السلطة.
ولا تزال ليبيا وسوريا إضافة الى دول أخرى تعاني من ويلات هذا التنظيم الذي تسبب في تدمير الدولتين خدمة لأجندات خارجية لكن هذا المسار تغير بعد ان قررت عدد من الدول العربية الهامة الوقوف بوجه هذا التنظيم والعمل على تجفيف منابعه الفكرية والمادية.