السعودية تقتحم قطاع تصنيع لقاحات الحيوانات بتعاون أرجنتيني

شركة ماس للخدمات البيطرية توقع اقا مع شركة التكنولوجيا الحيوية الأرجنتينية بيوجينيسيس باغو لإنشاء أول مصنع للقاحات الحيوان في المملكة باستثمارات قيمتها 60 مليون دولار.
سيوفر 400 فرصة عمل بحلول أوائل عام 2025 مع فرص للتوسع في التوظيف عند بدء التصدير

لندن - وقعت شركة ماس للخدمات البيطرية في السعودية اتفاقا مع شركة التكنولوجيا الحيوية الأرجنتينية بيوجينيسيس باغو لإنشاء أول مصنع للقاحات الحيوان في المملكة باستثمارات قيمتها 60 مليون دولار.

سيوفر المصنع الذي سيكون مقره الرياض، وهو مشروع مشترك مناصفة بين الشركتين، 400 فرصة عمل بحلول أوائل عام 2025 مع فرص للتوسع في التوظيف عند بدء التصدير إلى دول المنطقة.

جعلت الحكومة السعودية جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية حجر الزاوية في استراتيجية الإصلاح التي تبناها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رؤية 2030، لتنويع اقتصاد أكبر مصدّر للنفط في العالم بعيدا عن عائدات النفط.

وضمن إجراءات تهدف لخلق 1.6 مليون وظيفة في مجالات التصنيع واللوجيستيات بحلول عام 2030، يريد الأمير محمد اجتذاب شركات القطاع الخاص الراغبة في نقل الخبرات وتوطين المعرفة حتى تتمكن المملكة في نهاية المطاف من تصنيع حصة أكبر من المنتجات محليا.

وقال إستيبان توريك المدير التنفيذي لشركة بيوجينيسيس باجو "سيبني المشروع المشترك بين بيوجينيسيس باغو وماس للخدمات البيطرية منشأة تركز في البداية على إنتاج لقاح مضاد لمرض الحمى القلاعية، لكن في المستقبل سيجري تطوير جميع لقاحات (الحيوان) اللازمة في المملكة العربية السعودية ودول الشرق الأوسط".

ومن المتوقع أن يستغرق بناء المنشأة ثلاث سنوات وستنتج 200 مليون جرعة سنويا من اللقاح المضاد للحمى القلاعية، وهي قدرة ستلبي الطلب المحلي وتسمح بالتصدير إلى المنطقة. وأضاف المدير التنفيذي أن من المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري بحلول أواخر عام 2024 أو أوائل 2025.

بلغ نشاط الأعمال في القطاع الخاص غير النفطي في السعودية أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر في أبريل نيسان، ونما التوظيف لأول مرة في خمسة أشهر إذ تظهر المملكة علامات على التعافي من جائحة فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.