السعودية تقيم أول مسابقة في العالم للفن والذكاء الصناعي

الرياض - استخدم حوالي 300 مصمم غرافيك وفنان من 50 دولة، الذكاء الصناعي لابتكار أعمال فنية مختلفة في مسابقة أرتاثون التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض على مدار ثلاثة أيام وبدأت الخميس 23 يناير/كانون الثاني 2020.
ومُنح المشاركون الذين تجمعوا في فرق يتألف كل منها مما يصل إلى ثلاثة أشخاص، 48 ساعة لوضع اللمسات الأخيرة على مشاريعهم.
وأرتاثون السعودية هي مجرد فعالية في سوق متنامية للفن القائم على استخدام الذكاء الصناعي حيث يبتكر الفنانون أعمالهم بالاستعانة بأدوات وبيانات الذكاء الصناعي.
وقال المهندس الإلكتروني والفنان السوري مجد الدين، وهو يأمل في أن يصل مشروعه إلى الجولة التالية، إن مستقبل التصميم هو لأولئك الذين يملكون الاستعداد لتجربة المزج بين الذكاء الصناعي والفن.
وأضاف "أنا بشوف المستقبل للي بيقدر يجمع بين المجالات يعني ما راح يكون في فنان لحال أو في مبرمج لحال.. لأ..الشخص اللي قادر يجمع بين الثنتين راح يكون له مكان في المستقبل.. راح يقدر ينافس بشكل جيد في سوق العمل بالافكار الجديدة اللي عم بتطلع".
وتأتي فعالية أرتاثون، التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، في إطار قمة الذكاء الصناعى العالمية، التي ستنطلق في 30 مارس آذار من هذا العام.

وقال سطام السبيعي، عضو اللجنة الإشرافية على قمة الذكاء الصناعي، إن من الممكن استخدام الذكاء الصناعي في تعزيز كفاءة الحكومات والشركات وتحسين نوعية حياة الناس بشكل عام.
وأضاف "الفعالية تعتبر أحد مسارات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي والذكاء الصناعي مهم للعالم وللمملكة.. الذكاء الصناعي هو محور الثورة الصناعية الآن ،يتم استخدام الذكاء الصناعي في تطبيقات عديدة يمكن تصنيفها لثلاث استخدامات أساسية.. استخدام الذكاء الصناعي لدعم صناعة القرار لدى الحكومات وفي صياغة سياسات اقتصادية واجتماعية.. الذكاء الصناعي يستخدم ومفيد لأصحاب الأعمال والشركات والمصانع... الذكاء الصناعي يساعد في تحسين جودة الحياة للمواطنين بشكل عام".
وتم الإعلان عن الفرق المتأهلة للجولة التالية في مركز الملك عبدالله المالي في الرياض يوم السبت.
وقالت نورا الأشولي، وهي مشاركه متأهلة للمرحلة الثانية "كان فيه ضغط وضغط جدا كبير لكن الحمد لله أحلى شعور لما عرفنا إن إحنا تأهلنا لأنه عرفنا إن التعب والمجهود هادا كله ما ضاع الحمد لله وشغلنا يعني تأهلنا للمرحة الثانية".
وبمساعدة الخبراء، ستعمل الفرق في الأفكار والتصميمات حتى موعد انطلاق القمة.
بعد ذلك، ستعرض الفرق العشر الأولى الفائزة أعمالها في معرض خلال القمة العالمية للذكاء الصناعي.