السلطة الفلسطينية تجري أول اتصال رسمي بإدارة بايدن

قرار إعادة الاتصالات مع واشنطن يأتي بعد مقاطعة فلسطينية للإدارة السابقة ردا على اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
الجانبان الفلسطيني والاميركي ناقشا فتح المكاتب الدبلوماسية والقنصلية وعودة المساعدات الأميركية
تمت مناقشة عودة الدعم الاميركي للانروا وسبل دفع العملية السياسية قدماً
وفد حركة 'الجهاد الإسلامي' يبحث فى موسكو مستجدات القضية الفلسطينية

القدس - أعلن محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم الاثنين عن إجراء اتصالات رسمية مع الإدارة الأميركية الجديدة بعد مقاطعة فلسطينية للإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب ردا على اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال اشتية أنه أجرى اتصال مع "إدارة الرئيس الأميركي الجديد، جوزيف بايدن ممثلة بالسيد هادي عمرو، مسؤول ملف الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية في وزارة الخارجية الأميركية".
وأضاف في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة في رام الله "تم مناقشة سبل إعادة العلاقات الفلسطينية الأميركية، خصوصاً من حيث فتح المكاتب الدبلوماسية والقنصلية، وعودة المساعدات الأميركية، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا)، وسبل دفع العملية السياسية قدماً".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أوقف كل التعاملات السياسية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد قراره في ديسمبر/كانون الأول 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.
وأوقفت الإدارة الأميركية السابقة كافة المساعدات المادية للسلطة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كما أغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والقنصلية الأميركية في القدس.
وأوضح اشتية أنه ناقش "استعداد الرئيس أبو مازن (محمود عباس) إلى مسار سياسي جدي مبني على الشرعية الدولية والقانون الدولي وتحت مظلة الرباعية الدولية".
ونقل اشتية عن عمرو تأكيده "التزام الإدارة الأميركية بما جاء في برنامجها الانتخابي وأنها سوف تعمل على تنفيذه بالتدريج". 
والاسبوع الماضي رحّبت القيادة الفلسطينية، الخميس، بتصريحات الإدارة الأميركية الجديدة، بشأن إعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وكانت الخارجية الأميركية اعلنت انها ستعمل على اعادة مسار المفاوضات السياسية بين الإسرائيليين لكنها اكدت ابقاء سفارتها في القدس ما يشير الى ان ادارة بايدن لا زالت على مساء ترامب في الاعرتف بالقدس عاصمة لاسرائيل وهو ما يخالف الشرعية الدولية.
أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية اليوم الاثنين وصول وفد من قياداتها إلى موسكو تلبية لدعوة من وزارة الخارجية الروسية.
وذكرت الحركة، في بيان صحفي، أن الوفد الذي يترأسه الأمين العام للحركة زياد النخالة سيبحث مستجدات القضية الفلسطينية والملفات ذات الصلة مع مسؤولين في موسكو.
وأضافت :"سيبحث وفد الحركة العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني وحشد الدعم الدولي لحقوقه الوطنية المشروعة، وسبل مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي".
والجهاد الإسلامي هي ثاني أكبر فصيل إسلامي فلسطيني بعد حركة "حماس" فى غزة.
وتستضيف روسيا بشكل دوري منذ سنوات وفودا فصائل فلسطينية، كان آخرها وفد من حركة "فتح" بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن الثلاثاء في الأمم المتحدة تطبيق الفكرة الفلسطينية القاضية بتنظيم مؤتمر دولي حول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، على المستوى الوزاري مع عشرة مشاركين وذلك في الربيع أو الصيف وهو ما ايدته الصين.