السودان يتوق للعودة من جديد لكأس امم افريقيا
نيقوسيا - يبحث السودان عن تحقيق الفوز على ضيفته جنوب أفريقيا الأحد ليضمن بطاقة العودة إلى كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بعد غياب عن أربع نسخ، وذلك في الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات الكاميرون 2021 المؤجلة إلى مطلع العام المقبل بسبب كورونا.
وبعد ضمان غانا (10 نقاط) التأهل عن المجموعة الثالثة، انحصرت البطاقة الثانية بين جنوب افريقيا (10 نقاط) بطلة 1996 والسودان (9 نقاط) بطل 1970.
ولا يملك السودان سجلا ايجابيا مع جنوب افريقيا، اذ خسر امامها ثلاث مرات في التصفيات، مرتان في 2014 وثالثة في 2019.
لكن منتخب السودان يعيش استقرارا فنيا مع المدرب الفرنسي هوبير فيلو، صاحب الخبرة الكبيرة مع الأندية الافريقية، وساعده مشاركة فريقي المريخ والهلال في دوري ابطال افريقيا لرفع مستوى لاعبيه.
ويحتل الهلال المركز الثاني في مجموعته، فيما خاض المريخ رحلة سلبية يقبع فيها في قاع مجموعته، بعد اربع جولات على انطلاق المنافسات.
وكان المنتخب السوداني من ابرز منتخبات القارة ومؤسسي اتحادها، لكنه انقطع عن المشاركة بين 1976 و2008، ثم بلغ ربع نهائي 2012 في مشاركة لافتة كانت الاخيرة له.
وحقق منتخب "ًصقور الجديان" فوزني تواليا على غانا (1-صفر) في ارض ساو تومي وبرنسيب (2-صفر)، فيما تعادلت جنوب افريقيا مع غانا بعد 3 انتصارات تصدرت بها المجموعة قبل تراجعها الى الوصافة.
وفي ظل تأهل بطل ووصيف كل مجموعة الى النهائيات القارية، ضمن حتى الان 16 منتخبا من أصل 24 المشاركة، وقد يرتفع العدد السبت بعد مباراتي بنين-نيجيريا وليسوتو-سيراليون في المجموعة الثانية عشرة.
موريتانيا لمفاجأة جديدة
وبعد ضمان المغرب التأهل وصدارة المجموعة الخامسة، يدور صراع كبير على البطاقة الثانية بين ثلاثة منتخبات.
يستقبل المغرب بوروندي الثالثة (5 نقاط)، فيما تلعب جمهورية إفريقيا الوسطى الأخيرة (4) مع موريتانيا الوصيفة (6).
وتأمل موريتانيا التي شاركت في 2019 للمرة الاولى في تاريخها في البطولة القارية، بتحقيق نتيجة ايجابية ثانية بعد تعادلها مع المغرب القوي سلبا الجمعة.
واعتبر مدربها الفرنسي كورنتان مارتنس أن فريقه حقق "تعادلا ثمينا" بمواجهة لاعبين من طراز حكيم زياش وأشرف حكيمي، ينافسون مع أبرز الأندية في القارة الأوروبية.
ورأى اللاعب الدولي السابق ونجم فريقي أوكسير وستراسبورغ ان "فرصتنا بالتأهل تبلغ 50% ومن الهام أن يبقى مصيرنا بين أيدينا"، مركزا على النواحي الذهنية ليبلغ منتخب المرابطون النهائيات الثانية في تاريخه.
وفي المجموعة الثانية التي ضمنت بوركينا فاسو بطاقتها الأولى، يبدو الصراع قويا على الثانية بين مالاوي الثالثة (7 نقاط) وضيفتها أوغندا الثانية (8).
وإذا أردات غينيا بيساو التي ينحدر منها لاعب برشلونة الإسباني الشاب أنسو فاتي، المشاركة في النهائيات للمرة الثالثة، يتعين عليها التغلب على ضيفتها الكونغو في المجموعة التاسعة.
وكانت السنغال (13 نقطة) ضمنت التأهل، فيما تملك الكونغو 8 نقاط وغينيا بيساو 6.
وضمنت أبرز منتخبات القارة تأهلها، على غرار الكاميرون المضيفة، مصر حاملة اللقب سبع مرات (رقم قياسي)، غانا المتوجة اربع مرات، المغرب بطل 1976، الجزائر حاملة اللقب، تونس بطلة 2004، ساحل العاج المتوجة مرتين والسنغال. فيما يعدّ ابرز الغائبين منتخب الكونغو الديموقراطية حامل لقب 1968 و1974 الذي حل ثالثا وراء الغابون وغامبيا.