السودان يحتفل بالانتقال الديمقراطي بحضور دولي وإقليمي

الإعلان عن تشكيل مجلس السيادة وحل المجلس العسكري سيتم يوم 18 أغسطس، فيما سيشهد اليوم التالي أداء أعضاء مجلس السيادة اليمين الدستورية.

السودان يخطو نحو الانتقال الديمقراطي بعد أشهر من الاضطرابات
انتهاء الأزمة السياسية يساعد على معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية

الخرطوم - أعلن المجلس العسكري السوداني  اليوم الخميس أن الاحتفال بإبرام وثائق الانتقال للسلطة الانتقالية سيقام السبت بالعاصمة الخرطوم وبحضور دولي وإقليمي.

وقال المجلس في بيانه "سيكون الاحتفال بإبرام وثائق الانتقال للسلطة المدنية قائم في ميعاده المحدد في تمام الساعة الواحدة ظهرا ( 11:00 تغ) السبت 17 أغسطس/آب الجاري بقاعة الصداقة في الخرطوم".

وأضاف أن الاحتفال سيشهد "حضور عدد من رؤساء الدول (لم يسمهم) وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والبعثات الدبلوماسية وقادة وزعماء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والطوائف الدينية الإسلامية والمسيحية بالبلاد".

ويقصد بوثائق الانتقال للسلطة المدنية، كل من وثيقتي الإعلان السياسي الموقعة في 17 يوليو/تموز الماضي ووثيقة الإعلان الدستوري الموقعة بالأحرف الأولى في 4 أغسطس/اب الجاري واللتين تمهدان لإعلان تشكيل الحكومة وبداية الفترة الانتقالية.

وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير وجدي صالح، إن مراسم التوقيع على وثائق الفترة الانتقالية ستتم بحضور الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا (الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج) وزعماء ورؤساء دول الجوار والضامنين على وثائق الفترة الانتقالية.

وأشار صالح وفق وكالة الأنباء السودانية (سونا) إلى أن الاحتفال سينتقل في ذات اليوم عند الرابعة مساء (14:00 تغ) إلى ساحة الحرية بمشاركة كل مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير وكل الشعب السوداني.

وأضاف أن يوم 18 أغسطس/اب سيشهد الإعلان عن تشكيل مجلس السيادة وحل المجلس العسكري، فيما سيشهد اليوم التالي أداء أعضاء مجلس السيادة اليمين الدستوري.

كما يؤدي رئيس الوزراء اليمين الدستوري في 21 أغسطس/اب، بحسب صالح.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن تجمع المهنيين السودانيين عن اتفاق هياكل قوى الحرية والتغيير على تولى عبدالله حمدوك، رئاسة الوزراء خلال الفترة الانتقالية.

والأربعاء أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير، أن التواريخ الزمنية الموضوعة لتشكيل هياكل المرحلة الانتقالية لم يتم تعديلها.

وتضم قوى الحرية والتغيير، تجمع المهنيين وتحالفات 'الإجماع الوطني' و'التجمع الاتحادي' و'القوى المدنية' و'نداء السودان'.

ويشهد السودان اضطرابات متواصلة قبل وبعد عزل قيادة الجيش في 11 أبريل/نيسان الماضي الرئيس عمر البشير من منصبه تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.