السياح البريطانيون: الفرنسيون الاكثر وقاحة والاميركيون الاكثر ودا

ولكن ماذا عن الضيافة الاميركية في قلب باريس؟

لندن - ذكرت دراسة أجرتها صحيفة ديلي تليجراف اللندنية وتنشرها في عددها الصادر الجمعة أن السياح البريطانيين لا تعجبهم الطريقة التي يعاملون بها في فرنسا وأنهم يعتبرون الولايات المتحدة أكثر الدول ودا في معاملة الزوار.
وأشار نحو 19 في المائة من البريطانيين الذين عبروا القنال الانجليزي إلى فرنسا إنه بالنسبة لهم على الاقل فإن معاهدات الود والانفراج التي وقعت مع تلك الدولة منذ مائة عام قد أصبحت غير ذات وجود.
وينظر هؤلاء إلى فرنسا على أنها الدولة الاكثر وقاحة في العالم، وخاصة بالنسبة للمعاملة التي يلقونها في باريس من جانب عمال المحال التجارية والندلاء وسائقي التاكسي والعاملين بالفنادق.
ووجدت الدراسة أن الولايات المتحدة تعد أكثر الدول مودة، في اعتقاد واحد من كل عشرة بريطانيين ممن شملهم الاستقصاء. وقال واحد من بين كل خمسة بريطانيين إن الخدمات في الولايات المتحدة هي الافضل في العالم.
ويشيد البريطانيون بالخدمات في سنغافورة بوجه خاص وفي الشرق الاقصى بوجه عام. كما يقولون إنهم يحظون باستقبال دافئ في تايلاند.
وقالت الدراسة أن نصف الزائرين البريطانيين قالوا إنهم شعورا بأنهم ليسوا موضع ترحاب في المطارات التي يتوجهون إليها. وقال ثلاثة أرباع هؤلاء إن هذا يرجع إلى كون سكان البلد الذي يتوجهون إليه غير ودودين، وقال حوالي عشرين في المائة إنهم لم يجدوا مساعدة من جانب مراكز الاعلام السياحية في تلك الدول.
وقال جراهام بونيتون محرر شئون السياحة بجريدة الديلي تليجراف "أن محبي قضاء العطلات من البريطانيين يرغبون في الهروب من ضغوط وتوترات الحياة اليومية، ومن ثم فإنهم يسعون إلى مكان ينعمون فيه بالراحة والخدمات ويشعرون بالترحاب".