السياح يخوضون تجارب غير تقليدية في الأردن

زوار المملكة يمارسون أنشطة زراعية مثل صنع المخبوزات التقليدية وحلب الماعز ورعاية النحل.
السياحة الزراعية معترف بها كأداة فعالة للتنمية المستدامة
السياحة الزراعية بدأت في الظهور بدرجة أكبر كمنتج سياحي أردني قبل انتشار الوباء

البلقاء (الأردن) - حلب الماعز ورعاية النحل وإعداد المخبوزات التقليدية... هذه الأنشطة وغيرها يمارسها السياح الذين يستمتعون بالسياحة الزراعية في الأردن.
ويمكن للسائحين، عن طريق منصة إلكترونية تحمل اسم (بوك أغري)، حجز رحلة لقضاء يوم في مزرعة في واحدة من المدن الزراعية الأردنية مثل جرش والسلط والكرك وعجلون.
وترى ردينة حداد مؤسسة المنصة إن المشروع مفيد للسياح وللمجتمعات المحلية على حد سواء.
وتقول "السائح لما بيدخل، سواء سائح محلي أو سائح أجنبي، بخوض التجربة بعيش هذا اليوم مع الإنسان الأردني بالمنتج الي بساويه يعني اليوم بلكي شفتوا تجربة الزعتر شفتوا تجربة قرص العيد تعلمنا على هذا الموروث الثقافي موروث الأكل تعرفنا على مكونات الموجودة من الزعتر وقديش مهم نحافظ على هاي الزراعة هادي لحالها إلها قيمة كبيرة عند السائح الأجنبي لما يعرف إنه الأردن بلد زراعي".

وتضيف ردينة "أهمية المشروع بوك أغري للمجتمعات المحلية جدا كبيرة. واحد: الفائدة الاقتصادية، أنت عم تشغل السيدات في محيطهم في مزرعتهم.. اشي تاني انه يستغلوا المصادر الموجودة تصير تجيب لهم الدخل الإضافي وبدون أي تكاليف منهم. شغلة تالتة نتعرف على الثقافات المجتمعية الأخرى إلي عم تدخل على هاي البيوت من أجانب من عرب من مغتربين".
وقالت ميرا بلبيسي وهي واحدة من الزوار "ابنسطنا كتير والإقبال أكيد لازم تشوف هاي الأشياء لأنه نتعرف على بلدنا أكتر نتعرف على أشياء تانية جديدة ما كان عنا خبرة فيها".
وقالت إسراء الزعبي وهي واحدة من المستفيدات من المشروع "صرنا نتعرف على ناس جداد ولادي صاروا يختلطوا فيهم وماديا طبعا هذا الأشياء صارت إساهم في مصروف البيت".
والسياحة الزراعية معترف بها كأداة فعالة للتنمية المستدامة وبدأت في الظهور بدرجة أكبر كمنتج سياحي أردني قبل انتشار جائحة فيروس كورونا. لكن القطاع السياحي برمته كاد يتوقف تماما في الأردن بسبب الجائحة فانخفضت إيراداته بنسبة 81 بالمئة.
لكن ردينة تقول إنها لمست بوادر تحسن مع زيادة الطلب وتخفيف إجراءات مكافحة المرض في الأردن والعديد من دول العالم الأخرى.