السيسي يبحث مع رئيس الإمارات وملك البحرين سبل تعزيز التعاون
القاهرة - بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي السبت مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد ال نهيان و ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في مدينة العلمين كل على حدا العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية والدولية في ظل تطورات تشهدها المنطقة وجهود مصر لتجاوز أزمتها المالية.
وبحث السيسي مع الشيخ محمد "التطورات الإقليمية والدولية" وفق ما نقلته الرئاسة المصرية ووكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، دون تحديد وقت وصول رئيس الإمارات أو مدة زيارته.
ووفق بيان الرئاسة المصرية فقد استقبل السيسي رئيس الإمارات و"دار لقاء أخوي بين الرئيسين تم خلاله تأكيد قوة العلاقات المتميزة بين البلدين، وبحث سبل مواصلة العمل لتعزيز أطر وآليات التعاون المشترك".
كما بحث الرئيسان "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتطابقت الرؤى بينهما بشأن أهمية تكثيف العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المتنامية في المنطقة والعالم".
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الإماراتية، بأن الشيخ محمد بن زايد والرئيس المصري "بحثا العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته في جميع المجالات وتطورات القضايا الإقليمية والدولية".
ونقلت الوكالة عن الرئيسين "التأكيد على حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن مختلف القضايا في ظل التحديات المشتركة التي تشهدها المنطقة".
ومصر حليف وثيق للإمارات التي قدمت مساعدات بمليارات الدولارات للقاهرة منذ تولي السيسي السلطة في 2014.
وقبيل زيارة مصر، زار الشيخ محمد الأردن، في 2 أغسطس/آب الجاري والتقى الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في اليوم التالي وبحثا العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة.
كما بحث الرئيس المصري في العلمين السبت مع ملك البحرين مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز العمل العربي المشترك وفق وكالة أنباء البحرين الرسمية.
وقالت الوكالة إن الجانبين "بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث تطابقت الرؤى بشأن أهمية تكثيف العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المتنامية في المنطقة".
كما تطرقا إلى "سبل مواصلة العمل لتعزيز أطر وآليات التعاون المشترك، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتنموية"، وفق المصدر ذاته.
وأكد الطرفان "حرصهما على مواصلة التنسيق الوثيق على جميع المستويات في ضوء ما يربط البلدين من أواصر تاريخية وطيدة على المستويين الرسمي والشعبي".
وتسعى مصر وراء مكاسب اقتصادية من خلال تعزيز التعاون مع دول الخليج حيث تعاني البلاد من ازمة نقص في النقد الاجنبي وتراجع في قيمة الجنيه مع انهيار المقدرة الشرائية.
وتتميز العلاقات بين مصر ودول الخليج بتطور كبير فيما قدمت دول الخليج مليارات الدولارات لمصر سواء عبر قروض او هبات او استثمارات لدعم الاقتصاد المصري فيما تسعى القاهرة وراء مزيد من الدعم في محاولة لتسديد ديونها ودعم جهود التنمية.
والسنة الماضية أعلنت الشركة القابضة المملوكة لحكومة أبوظبي تخصيص عشرة مليارات دولار للاستثمار في مشروعات مع مصر والأردن