السينما تطارد الديناصورات في نسخة جديدة من 'العالم الجوراسي'

الجزء السادس من السلسلة التي أطلقها المخرج ستيفن سبيلبرغ عام 1993 تبدأ العمل في لندن وفق خطة شاملة للوقاية من انتشار فيروس كورونا في الاستوديوهات ومواقع التصوير.
الفيلم يحمل عنوان 'العالم الجوراسي: دومينيون'
كريس برات وبرايس دالاس هوارد نجما الفيلم
من المقرر أن يخرج الفيلم إلى دور السينما في يونيو 2021

لندن - يستعد فريق الجزء السادس من سلسلة "العالم الجوراسي" (جوراسيك وورلد) لبدء التصوير في لندن مع اتباع إجراءات صارمة للوقاية من فيروس كورونا.
 ورصدت مجموعة يونيفرسال المنتجة للفيلم حوالي 5 ملايين دولار لخطة السلامة التي أعلنت عنها االشركة الأميركية وتشمل توفير أطباء في مواقع التصوير وإمداد أستوديوهات باينوود في لندن بـ150 من أجهزة التعقيم اليدوية.
وبحسب موقع "ديدلاين" الفني قال مسؤولون في شركة يونيفرسال للإنتاج إن "التكلفة ليست شاغلنا الرئيسي الآن: إنما السلامة".
الفيلم الذي يحمل عنوان "العالم الجوراسي: دومينيون" من بطولة النجمين كريس برات وبرايس دالاس هوارد اللذين قادا الأحداث في الجزء السابق واللذين وصلا إلى لندن وعزلا نفسيهما لمدة أسبوعين في حجر منزلي للتأكد من سلامتهما من الاصابة بفيروس كورونا.
ويشارك في العمل أيضا كل من الممثلين سام نيل ولورا ديرن وجيف غولدبلوم لإعادة تجسيد أدوارهم كأكاديميين يتتبعون الديناصورات للمرة الأخيرة.
وكان الجزء الخامس من السلسلة حمل عنوان "جوراسيك وورلد: فالن كينغدوم" وصدر في يونيو/حزيران 2018 وجرت أحداثه بعد ثلاث سنوات على تدمير مجمع "جوراسيك وورلد".
 فمع عودة بركان الجزيرة للنشاط، تولى اوين (كريس بات) وكلير (برايس دالاس هاورد) مهمة واحدة تقضي بانقاذ الديناصورات المتبقية من الانقراض؛ ليفاجآ بظهور سلسلة متوحشة جديدة من ديناصورات دينوس العملاقة.

برايس دالاس هوارد
برايس دالاس هوارد صديقة للديناصورات

الجزء الاخير من السلسلة يتميز بأنه يقسم أبطاله من البشر والديناصورات إلى أشرار وأخيار، فلا تظهر الديناصورات على أنها المخلوقات الشريرة الوحيدة على الأرض.
ويكشف الفيلم الجديد أيضا وجود أنواع جديدة من الديناصورات الهجينة والمعدلة وراثياً المعروفة باسم إندورابتور.
وكان اول جزء من السلسلة التي شدت العالم بأسره أطلقه المخرج ستيفن سبيلبرغ عام 1993 تحت عنوان "جوراسيك بارك" يحكي عن خلق ديناصورات معدلة وراثيًا في عالم يعيش فيه البشر أثار اهتمام المشاهدين ما دفع المخرجين إلى إعادة هذه السلسلة من جديد.
ويتحدث الجزء الثاني الذي نال شعبية أكثر من الجزء الأول عن جزيرة استوائية معزولة تدعى أسلا نوبلار بالقرب من شواطىء كوستاريكا في أميركا الوسطى ويعيش فيها عدد من الديناصورات الضخمة المستنسخة جينياً في مختبرات متطورة.
في النسخة الاولى كانت الديناصورات هي الكائنات الشريرة التي تحاول افتراس البشر، لكن حدث العكس في الجزء الثاني حيث تكون هذه المخلوقات الضخمة في صف البشر وتتحلى بالطيبة، وحاول الفيلم أن يكسب تعاطف المشاهدين مع الديناصورات كونها موجودة قبل البشر على هذه الارض.
وصدر "جوراسيك وورلد: فالن كينغدوم" بعد 25 عامًا من "الحديقة الجوراسية" الأولى عام 1993، وبعد 21 عامًا من "جوراسيك بارك: ذا لوست وولد" وبعد 17 عامًا من "جوراسيك بارك 3"" وثلاث سنوات بعد "العالم الجوراسي" عام 2015.
وأعلنت شركة يونيفرسال للإنتاج أن فيلمها القادم من "جوراسيك وورلد" سيخرج إلى دور السينما في يونيو/حزيران 2021.